24 حزيران , 2024

توقف ميناء إيلات يُعيق تدفق الصادرات.. والاقتصاد الإسرائيلي نحو الهاوية

أكدت تقارير اقتصادية ان توقف ميناء ايلات يعيق تدفق الصادرات الصينية الى تل ابيب، في وقت لا يزال الاقتصاد الاسرائيلي يواجه مخاطر وتهديدات تضعه امام مفترق طرق.

أعلنت جمعية مصنعي السيارات الصينية عن انخفاض كبير في صادرات السيارات إلى كيان العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، وذلك بالتزامن مع توقف النشاط في ميناء "إيلات" الإسرائيلي، والذي يُعدّ المنفذ البحري الوحيد لـ"إسرائيل" على البحر الأحمر.

وأوضحت الجمعية أن صادرات السيارات من الصين إلى "إسرائيل" قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بعد توقف حركة الشحن البحري في ميناء "إيلات" بسبب الهجمات اليمنية على سفن الشحن المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة.

ووفقًا للجمعية، فقد زادت صادرات الصين من السيارات إلى دول العالم بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الماضية، بينما انخفضت صادراتها إلى "إسرائيل" بشكل كبير.

من جانبها، أكدت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية أن توقف نشاط ميناء "إيلات" قد أضر بشكل كبير بحجم الصادرات الصينية إلى "إسرائيل"، مما أدى إلى نقص في بعض السلع في السوق الإسرائيلي، وارتفاع أسعارها.

يُشار إلى أن ميناء "إيلات" يُعدّ من أهم الموانئ الإسرائيلية، حيث يُستخدم لاستيراد وتصدير مختلف السلع، بما في ذلك السيارات. ويُعدّ هذا الميناء أيضًا بوابة "إسرائيل" البحرية على البحر الأحمر، ممّا يجعله ذا أهمية استراتيجية كبيرة لاقتصادها.

ويشكل الحظر المفروض على موانئ العدو في الاراضي المحتلة ضربة قاسية للاقتصاد الاسرائيلي المتهالك جراء الحرب في غزة، وفي هذا السياق  خلص تقرير حكومي إسرائيلي إلى أن محور الاقتصاد الإسرائيلي ومؤشر نموه يقف على مفترق طرق، فقد انخفض الاستثمار في الشركات الإسرائيلية الناشئة بنسبة 55% عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه.

وذكر التقرير أن تراجع قطاع التكنولوجيا وتضرره أكثر سيصيبان اقتصاد إسرائيل، لأن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي كبيرة، إذ وصل عام 2023 إلى ما يقارب 20%، كما بلغت حصته من الصادرات الإسرائيلية 53% عام 2023.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen