باعتراف صهيوني: لا قدرة عسكرية لتل ابيب على حرب شاملة
تصطدم التهديدات الاسرائيلية بحرب شاملة على لبنان بتصريحات ضباط عسكريين وامنيين يحذرون من مغبة هكذا خطوة قد تكون بمثابة انتحار اسرائيلي مؤكدين ان الجيش الصهيوني العاجز عن الحسم في جبهة واحدة سيكون اعجز امام ست جبهات.
الانتحار.. هو المصطلح الأكثر استخداما في وسائل الاعلام الصهيوني لتوصيف حالة الاقدام على اي حرب على لبنان، وما التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب الا تصريحات بمفعول عكسي إذ لا يتوقف سيل التحذيرات والتعبير عن القلق والخشية داخل الأوساط السياسية والإعلامية وحتى العسكرية الإسرائيلية، باعتبار أن خطوة كهذه هي بمثابة الانتحار الجماعي في الكيان الغاصب فجيش العدو صغير الحجم والمهك في غزة و الغير قادر على الفوز حتى في ساحة واحدة، هو عاجز ايضا عن القتال على ست ساحات في نفس الوقت
في هذا السياق اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش العدو يسرائيل زيف، إنّ الدخول في حرب موسعة مع لبنان في حال حدوثها سيأتي في أسوأ وقت ممكن للكيان
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قال زيف إنّ الدخول في أصعب حرب بعد 9 أشهر، سيشمل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، متسائلاً هل لدى تل ابيب سبب وجيه للدخول في ذلك طوعاً؟
وتابع أنّه مع كل المشاكل التي لدى تل ابيب لا ينبغي لها أن تدخل في حرب لا تعرف حتى تحديد هدفها
وفي وقت سابق، حذّر اللواء المتقاعد في جيش العدو الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أنّ إعلان تل أبيب الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي للكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي
وأشار إلى أنّ حزب الله يُطلق نحو الاراضي المحتلة عشرات الصواريخ والمسيّرات. وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها، لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية مضيفاً أنّ السلطات الإسرائيلية تتناسى أنّه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال.
وفيما لم تستفق حيفا من صدمة الهدهد بعد، قال البروفيسور في قسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة حيفا أميتسيا بارعام، إن ثلث المنازل في حيفا سوف تُسوى بالأرض في أي حرب مع حزب الله، وآلاف الصواريخ لن تترك الكثير من حيفا.