خوفاً من ضربات حزب الله.. تهافت هستيري من المستوطنين على شراء مولدات الكهرباء
إلى جانب العجز الاسرائيلي العسكري في أي حرب شاملة قد تقع مع لبنان، عجزٌ مماثل على المستوى الخدمي. فعقب اعتراف المدير العام للشركة الرسمية المسؤولة عن إدارة منظومة الكهرباء داخل كيان العدو بانه بعد اثنتين وسبعين ساعة من دون كهرباء لن يكون بالامكان السكن في الكيان، تهافت المستوطنون على شراء مولدات الكهرباء المنزلية.
لو ضرب حزب الله محطات الكهرباء، فبعد اثنتين وسبعين ساعة فقط لن نستطيع العيش هنا.. هو جواب المدير العام للشركة الرسمية المسؤولة عن إدارة منظومة الكهرباء داخل كيان العدو شاؤول غولدشتاين، ردا على سؤال عما إذا كان يستطيع أن يضمن أنه في كل الأحوال سيكون هناك كهرباء في الكيان خلال أي حرب مستقبلية مع لبنان.
لسنا مستعدين لحرب حقيقية.. بهذه العبارات اختصر غولدشتاي واقع كيانه المأزوم، مؤكدا للمستوطنين ان حزب الله يمكنه بكل سهولة ضرب وإسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية.
ومع تزايد التحذيرات داخل الكيان من انقطاع الكهرباء في حال توسعت الحرب مع حزب الله تهافت المستوطنون على شراء المولدات المنزلية خلال الساعات الماضية.
حيث أكّدت وسائل إعلام العدو ارتفاع الطلب على مولدات الكهرباء المنزلية في الشمال بشكلٍ هستيري وحتى قبل تحذيرات المدير العام لشركة نوغا، على خلفية التوتر في الجبهة الشمالية، مبينةً أنّ الطلب في منطقة حيفا تحديدا تعاظم إذ شكلت 36% من الطلب، بعدها منطقة الشمال بـ 23%، ثم كريات شمونة بـ 10%.
وأضافت أنّه تم بيع 80% من المخزون، ومن المتوقع أن ينتهي المخزون في الأيام المقبلة، مع الإشارة إلى أنّ المخزون المقبل لن يصل إلى الكيان من أوروبا قبل سبتمبر المقبل.
وعلى وقع التخبط في كيان الاحتلال بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أقرت أوساطه بأن أي حرب ضد لبنان ستكون بلا انجاز وستؤدي الى دمار كبير في الداخل الصهيوني.
حيث كشف استطلاع رأي شمل 2.650 نازحا من الشمال أنّ 28% من النازحين لا ينوون العودة إلى منازلهم على الإطلاق. رقم آخذ في الارتفاع مع فقدان ثقة المستوطنين بجيشهم وحكومتهم، وعلى وقع التأكيد على الهزيمة الحتمية لكيان العدو في أي حرب مقبلة مع لبنان.