كمائن المقاومة في رفح تربك العدو وتراكم خسائره
يوم حافل لعمليات المقاومة الفلسطينية التي تركزت في حي الزيتون ورفح.. حيث أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عدد من المهمات القتالية التي راكمت خسائر العدو، أبرزها الكمين المركّب لجنود الاحتلال وآلياته في حي الشابورة.
حدث صعب هكذا اختصرت وسائل اعلام العدو ما تعرض له جنود الاحتلال من ضربة موجعة من قبل المقاومة الفلسطينية التي نفذت سلسلة من المهمات القتالية، راكمت من خلالها هزائم العدو وخسائره في ميدان غزة سيما في رفح.
في تفاصيل هذا الحدث الصعب، أعلنت كتائب القسام عن استهدافها دبابتي ميركافا إسرائيليتين بقذائف الياسين 105 في مخيم الشابورة في مدينة رفح، وفرّ أفراد طاقمَيهما بعد الاستهداف إلى داخل أزقة المخيم. وخلال ملاحقة المجاهدين لهم، أجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر.
إضافة الى ذلك، تمكن مجاهدو القسام من استهداف آليتين للاحتلال، من نوع إيتان بقذائف الياسين 105، كما دك مجاهدو القسام قوات الاحتلال الموجودة جنوبي غربي مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
هذه العملية جاءت بعد محاولات لجيش الاحتلال التوغل في المنطقة ومحاولة إنجاز عملية اختراق لعمق المنطقة الدفاعية من مخيم الشابورة باتجاه باقي مدينة رفح، ما يبرز قدرات المقاومة وتطورها وثباتها.
كما وتبدد العملية هذه ادعاءات العدو الذي يتباهى بأسلحته، حيث تفاخر آمر لواء ناحال بكونه اللواء الأول الذي تم تجهيزه بآليات إيتان لنقل الجنود، باعتبارها من أرقى الناقلات التي يمتلكها جيش الاحتلال، وتحمل ما يقارب 12 جنديا وتسير بسرعة 90 كيلومترا في الساعة ولديها إمكانات رصد وتصوير عالية.
وفي عملية نوعية أخرى، تمكن مجاهدو القسام من إعداد كمين محكم لقوة إسرائيلية مدرعة، وتجهيز لغم خاص، عبر قوة تفجير كبيرة، زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد، استمرت عدة أيام، في شارع البحر، جنوبي حي تل السلطان، غربي مدينة رفح.
وأضافت القسام أنّه عند مرور القوة، وتموضع دبابة ميركافا فوق اللغم، قام المجاهدون بتفجيره فيها، الأمر الذي أدى إلى تدميرها بصورة كاملة، وقتل طاقمها. واستمرت عمليات إجلاء أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة عدة ساعات.
وفي حي الزيتون في مدينة غزة، دكّت كتائب القسام موقع القيادة والتحكم لقوات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل، محققةً إصابات مباشرة في صفوفه، بحيث رصد المجاهدون هبوط طائرتي بلاك هوك ويسعور من أجل إجلاء القتلى والجرحى.
كما قصفت كتائب القسام موقع العين الثالثة في غلاف غزة، برشقة صاروخية.
اذا تواصل الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة زيادة تكلفة الوجود الميداني للاحتلال في القطاع/ كاشفة بعد ثمانية اشهر متواصلة من القتال انها جاهزة وحاضرة لمدة مماثلة وأكثر اذا ما واصل العدو اجرامه وعملياته العدوانية ضد قطاع غزة.