كيان العدو

هو الواقع الانساني والصحي الماساوي يتضاعف كل يوم ويزداد قتامة مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال كميات كافية من المساعدات إلى قطاع غزة مما ادى لارتفاع معدلات المجاعة بشكل متسارع، في ظل اعتماد الأغلبية العظمى من سكان القطاع على المساعدات للحصول على الغذاء.

ويشير اهالي مخيم جباليا الى ان "المجاعة الموجودة حالياً في المخيم قاتلة بسبب عدم وصول اي مساعدات اليهم من تلك التي تدخل الى القطاع بإستثناء الطحين، مؤكدين ان الأهالي ينتظرون الوجبات الساخنة التي تقدمها الهيئات والجمعيات".

اما اعداد المرضى في قطاع غزة فيتزايدون بشكل لافت مع استمرار اغلاق كافة المعابر وبالأخص معبر رفح الذي يمنع دخول المساعدات من أدوية وغذاء اضافة الى التدمير الممنهج للقطاع الصحي.

ويقول الكادر الطبي ، إن "الوضع الصحي في القطاع كارثي جداً ويزداد تدهوراً بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات، وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات".

ويكتظ مجمع ناصر الطبي بالمرضى والجرحى ويعاني مشكلة بالصرف الصحي في محيط المستشفى بسبب استهداف محيطه من الجيش الإسرائيلي". وسط انتشار للامراض والاوبئة بفعل الحرب والحصار .