حرب الابادة مستمرة: المدنيون الأبرياء هدف جيش الاحتلال على مدار 259 يوما
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة القصف والتوغل في مدينة رفح، جنوبي القطاع، موقعاً شهداء وجرحى مع دخول الحرب على غزة يومها الثمانية والسبعين بعد المئتين، فيما شن طيران ومدفعية الاحتلال عمليات قصف على مدينة غزة وحي الشجاعية شمالاً ومناطق الوسط.
تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ259 تواليًا، في ظل استمرار استهداف المواطنين والمدنيين وتدمير وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، تزامنا مع تفشي المجاعة في مختلف أرجاء القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال بفعل الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال، المناطق الشرقية بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، غارات في محيط جبل الريس شرق حي التفاح شرق مدينة غزة ونسف مربعات سكنية برفح وشن هجمات على شمال القطاع ووسطه.
واستشهد مواطن وأصيب 5 آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في سوق الجمعة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف الحي السعودي غرب رفح جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة، بإرتقاء شهداء وإصابة مواطنين، في قصف إسرائيلي لتجمع مدنيين على شارع صلاح الدين قرب كف المشروع شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر صحافية وصول 12 شهيدا و30 جريحا إلى المستشفى الأوروبي جراء استهداف الاحتلال تجمعًا للمواطنين على شارع صلاح الدين شرقي مدينة رفح.
وفي وقت سابق، قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة رفح، ما أدى لاندلاع حرائق في بعض المنازل جراء القصف الإسرائيلي، وجددت مدفعية الاحتلال قصف جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة.
كما وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف مبانٍ سكنية في وسط مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات.
وأسفرت غارة على تجمع فلسطينيين في أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية على شارع صلاح الدين، شرقي رفح، مساء الأربعاء، عن استشهاد عشرة مدنيين وإصابة العشرات.
وتترافق الحملة الإسرائيلية في رفح مع عمليات تدمير ممنهجة للمباني والأحياء السكنية، بالتوازي مع حرق وتجريف معبر المدينة الوحيد الرابط بين القطاع ومصر.