20 حزيران , 2024

اعتراف اسرائيلي بالعجز عن مواجهة حزب الله: مسيّراته تتجاوز أنظمة الدفاع الجوي

كالصاعقة وقعت مشاهد طائرة الهدهد على كيان العدو الاسرائيلي.. مشاهد أظهرت القدرات العسكرية الضخمة للمقاومة الاسلامية في لبنان والتي فاقت تصورات العدو.. حيث يعترف اعلامه في تعليق على هذه المشاهد أن لا قدرة لجيشهم على مواجهة حزب الل، خاصة بعد أن أثبتت مسيّراته قدرتها على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي للعدو من دون أن يتم اكتشافها.

صدمة وذهول اصابا كيان العدو الاسرائيلي بعد نشر المقاومة الاسلامية في لبنان مشاهد طائرة الهدهد.. فالهدهد الذي عاد بسلام من الاراضي المحتلة، حمل معه مسحا دقيقا لمنطقة حيفا وشوارعها ومينائها بكل ما فيه من ارصفة وبوارج ومراكب عسكرية وقواعد اضافة الى المنشآت النفطية والكيميائية.. مشاهد وقعت كالصاعقة ِعلى مختلف الاوساط الصهيونية التي انشغلت بالبحث عن كيفية تمكن حزب الله من الوصول والتحليق فوق البوارج البحرية في خليج حيفا. وكيفية تجاوز هذه المسيرة أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي.

الاجابة على السؤال جاءت من صحيفة واشنطن بوست الأميركية، والتي أكدت أن مسيّرات حزب الله قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي من دون أن يتم اكتشافها.

الصحيفة الأميركية اشارت الى إنّه على مدى سنوات، كانت المواجهة تقتصر بين مخزون الصواريخ الضخم لحزب الله ونظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، إلا أنّ هذه المعادلة تغيّرت بعد أنّ نشر حزب الله سلاح المسيّرات لتجاوز حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي للكيان.  مؤكدة انه يمكن لطائرات حزب الله أن تعمل بشكل مستقل عن إشارات الراديو، إذ إنه يمكن للبعض منها أن يطير بسرعة تصل إلى 125 ميلاً في الساعة والتسلل عبر النقاط العمياء في شبكة الكشف الإسرائيلية. ومن هنا يعترف المحللون الصهاينة بأن حزب الله يمتلك قدرات تفوق تصوارت كيانهم، مقرين بأن لا قدرة لجيشهم على مواجهة حزب الله الذي استعد لحرب بلا أسقف.  

هو فصل الخطاب.. هذا ما يدركه العدو ومستوطنوه جيدا، خاصة وأن مشاهد الهدهد التي وصفت منذ بداية الحرب أثبتت قدرات المقاومة الاستخباراتية العالية، حيث يقر اعلام العدو بأنها خلّفت فجوةً واسعة بين العسكريين والأمنيين في الكيان.

وفيما يرسم السيد نصر الله المعادلات ويحدد قواعد المعركة متحكما بالميدان، يتسلل وزراء حكومة نتنياهو كاللصوص الى المستوطنات الشمالية وفق اعتراف اعلامهم.. أما المستوطنون، فكل يوم يؤكد المزيد منهم انهم لن يعودوا الى الشمال بحسب رئيس المجلس الإقليمي لمستعمرة ميتا آشر موشيه دافيدوفيتش.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen