ذمار تنتفض دفاعا عن كتاب الله.. مسيرات تندد بالإساءات الأمريكية الصهيونية
خرج طلاب مدارس مدينة ذمار في مسيرة طلابية وتربوية حاشدة، انطلقت من أمام مدرسة عقبة بن نافع، وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة، بمشاركة قيادات محلية وتربوية
من ساحات المدارس إلى شوارع المدن، يعلو صوت القرآن أقوى من كل محاولات الإساءة، ويؤكد أن كتاب الله خط أحمر لا يُمس.
في مشهد يعكس عمق الارتباط الإيماني والوجداني بالقرآن الكريم، شهدت محافظة ذمار مسيرات ووقفات طلابية وتربوية حاشدة، جاءت رفضا للإساءات الأمريكية الصهيونية التي استهدفت كتاب الله، وتأكيدا على أن هذه الأمة لن تقف صامتة أمام المساس بمقدساتها.
طلاب مدارس مدينة ذمار خرجوا في مسيرة طلابية وتربوية حاشدة، انطلقت من أمام مدرسة عقبة بن نافع، وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة، بمشاركة قيادات محلية وتربوية، على رأسها مدير عام المديرية ومديرو مكاتب التربية والتعليم، في رسالة واضحة برفض الإساءة الأمريكية الصهيونية للقرآن الكريم.
المشاركون رفعوا المصاحف، ورددوا الهتافات المنددة بجريمة الإساءة للمقدسات الدينية، مؤكدين أن استهداف القرآن الكريم هو استهداف لهوية الأمة وعقيدتها.
وصدر عن المسيرة بيان أدان واستنكر بأشد العبارات الجريمة التي أقدم عليها المجرم الأمريكي بحق كتاب الله، محذرا المجتمعات الغربية من عواقب تجاهل رسالة الله وأنبيائه، ومشددا على أن الصمت عن هذه الجرائم يمثل شراكة فيها.
البيان دعا المسلمين، حكومات وشعوبا، إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والإنسانية في مواجهة طغيان قوى الشر الظلامية، مطالبا بالاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكل دولة تتجرأ على الإساءة للقرآن الكريم أو أي من مقدسات الإسلام.
وفي مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، شهدت المدارس مسيرات ووقفات تربوية وطلابية غاضبة، تحت شعار “لبيك كتاب الله”، بحضور قيادات تربوية وشخصيات اجتماعية وقبلية، حيث أكد المشاركون الجهوزية العالية للخروج في مسيرات كبرى نصرة للقرآن الكريم ودفاعا عن الإسلام ومقدساته.
البيان المشترك الصادر عن تلك المسيرات، دعا الشعوب الإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اليمني، إلى مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والسويدية والدنماركية، محذرا الأنظمة العربية والإسلامية من الارتهان للعدو، ومؤكدا أن النجاة والفلاح لا يكونان إلا بالتمسك بتعاليم القرآن الكريم.