المقاومة الاسلامية تهز الكيان بهدهد عاد سالما
ردت المقاومة الاسلامية على التهديدات الاسرائيلية، واستكملت تعرية كيان الاحتلال بضربة موجعة بعدما عرضت اهدافا حيوية واستراتيجية في الكيان بتصوير جوي.
قبع عشاق المقاومة والواثقون بقراراتها، والمؤتمنون على مسيرة عطاءاتها، ينتظرون الى جانب اعداء المقاومة، عودة الهدهد، وهذا ما كان أشار اليه الاعلام الحربي، والدعوة الى ارتقاب عودة الهدهد.
لم يتأخر الامر كثيرا، بل سرعان ما نشر الاعلام الحربي مشاهد لأهداف حيوية واستراتيجية صورها الطيران المسير، الذي عبر أجواء المستوطنات وعاد ببنك واسع من الاهداف.
عاد الهدهد ليؤكد ان هناك عقول وضعهت نصب اعينها الوصول الى اهداف محددة ، فوصلت...
كان الثابت ان عناصر الردع في البسالة وصلابة القلب وبأس المقاتلين وفي قوة أصحاب الحق...
في هذه المرحلة عناصر عدة اضيفت، لتفرض متغيرات كبيرة:
1-فهم عميق، ومنهجي، وعلمي لذهنية العدو ودراسة قدراته وامكانياته والتعاطي معها بواقعية وعملانية.
2-العمل ضمن رؤية بعيدة الأمد بعيون شاخصة على الهدف، بثبات، وبحكمة.
3-ضرب القدرة الاستخباراتية للعدو.
4-كسر عامل الاحتكار الجوي رصدا واستهدافا، فضلا عن تحقيق تقدم لناحية اسقاط اكثر من مسيرة معادية.
5-الرصد، التعقب، التصوير، النشر، التنفيذ.
عوامل عدة واوراق قوة ، تحسن المقاومة استخدامها وتوظيفها، لناحية الزمان والمكان، ولناحية توظيف الرسائل، بما يخدم الهدف الحقيقي المراد منها.
حمل الهدهد رسالة دقيقة لناحية التوقيت ولناحية الاوراق التي تختزنها المقاومة، ولتكون ردا صريحا على التهديدات التي يحاول الاعلام الاسرائيلي وسادته الترويج لها، فيما كان رد فعل المقاومة، جاهزون وان أردتم التوسعة، فهذا واحد من الاسلحة الجديدة، التي ستفرض معادلات جديدة.