العدو يواصل اجرامه.. اعتقال 640 طفل منذ بدء العدوان
في صورة تعكس مدى الاجرام الصهيوني، كشف نادي الاسير الفلسطيني عن اعتقال العدو الصهيوني طفلا من رام الله، ما يرفع عدد الاطفال المعتقلين منذ بدر العدوان على غزة الى ستمئة واربعين طفلا.
منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في اكتوبر الماضي، يعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ظروفا حياتية وإنسانية صعبة، إذ وظف العدو "طوفان الأقصى" وأنظمة الطوارئ، للتفرد بالحركة الأسيرة وسلب منجزاتها والتنكيل بالأسرى وعزلهم عن العالم الخارجي، عبر منع الزيارات العائلية، وحظر حتى اللقاء بالمحامين.
وتحت مظلة حالة الطوارئ، يمارس العدو جرائم ضد الانسانية بحق الأسرى، وتدأب مصلحة السجون الصهيونية على التشديد ونهج سياسات انتقامية وقمعية بحق الأسرى.
ويأتي ذلك بالتوازي مع تصعيد سلطات الاحتلال من الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين لتطال نحو 5 آلاف فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في وقت يُحتجز المئات من الفلسطينيين الذين اُخْتُطِفُوا من قطاع غزة خلال عملية التوغل البري.
في السياق كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت في أول أيام عيد الأضحى، طفلا يبلغ من العمر 7 أعوام لساعات قبل الإفراج عنه.
وفي تصريح صحفي أكد نادي الاسير ان ما لا يقل عن 640 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال حدثت منذ بدء حرب الإبادة بغزة.
ويتعرض الأطفال في سجون الاحتلال -وعددهم نحو 250 طفلا- لكافة الإجراءات الانتقامية ومنها عمليات التنكيل والتعذيب والجرائم الطبيّة، التي يتعرض لها الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، علمًا أن هناك مجموعة من الأطفال في مجدو جرى اعتقالهم من غزة.
وجدد نادي الأسير مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية لاستعادة دورها اللازم والمطلوب أمام حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، وأمام الجرائم المتصاعدة بحقّ الأسرى والمعتقلين.
هي حرب يشنها العدو الصهيوني على الفلسطينيين كبارا وصغيرا في محاولة للنيل من عزيمتهم ولقتل النفس المقاوم في نفوسهم لكنه عبثا يحاول.