كيان العدو

تخبط وفشل يسيطر على المستوى السياسي لكيان الاحتلال الصهيوني ، جراء الخسائر الميدانية التي يتكبدها في قطاع غزة ، والعجز في الجبهة الشمالية ، الى جانب الخسائر الاقتصادية جراء الحصار اليمني فضلا عن الاستهدافات العراقيه المتكررة لمنشآت واهداف حيوية اسرائيلية

ونتيجة الفشل الميداني ، ينعكس ذلك على الواقع السياسي حيث أدى ذلك إلى حل مجلس الحرب الصهيوني من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

وفي التفاصيل ، أعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، في جلسة للوزراء في الكابينت الأمني والسياسي، عن قراره حل "كابينت الحرب" إثر استقالة الوزيرين، بيني غانتس وغادي آيزنكوت من عضويته، ومطالبة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بضمه للكابينت بدلاً من الوزيرين المستقيلين.

وعلى الرغم من إعلان نتنياهو رسمياً عن حل "كابينت الحرب"، فإن التقديرات حتى قبل انسحاب غانتس، كانت تشير إلى أنه سيتمّ تفكيك هذا الإطار المصغّر لاتخاذ القرارات المتعلّقة بالحرب، وبدلاً منه يواصل نتنياهو عقد جلسات مصغّرة تحت مُسمّى "مشاورات"، يقوم من خلالها باستثناء الوزيرين بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ويقول مراقبون إن خطوة نتنياهو هذه كانت متوقعة لاسيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الأسبوع الماضي.

وكان مجلس الحرب، يُمثل أضيق هيئة سياسية وأمنية في كيان الاحتلال، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.

وذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أنه بعد إلغاء مجلس الحرب “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيشكل مجلسًا جديدًا باسم المطبخ الصغير”.

وتتهم المعارضة نتنياهو بالخضوع لبن غفير وسموتريتش، اللذين هددا مرارًا بإسقاط الحكومة، في حال قررت إنهاء الحرب على غزة عبر إبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.