الأضحى في الضفة الغربية.. غصة في القلوب وفرحة مطموسة المعالم
حرب الإبادة على قطاع غزة والاعتداءات الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة انعكست على فرحة العيد بالضفة وطمست معالمه، لتقتصر المناسبة على الطقوس الدينية والزيارات العائلية.
عيد الأضحى هذا العام يحل حزينا في فلسطين المكلومة، فمن شمالها الى جنوبها تشتعل حرقة وحسرة، هناك في غزة حيث الإبادة الجماعية متواصلة، حاصدة الآلاف من الشهداء والجرحى فضلا عن المفقودين، فيما الدمار يجتاح القطاع، وهنا في الضفة الغربية الأوضاع ليست على ما يرام، فمع حجم الوجع والغصة في القلوب على أحباب وأصحاب في غزة، وجع من نوع آخر تسبب به الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين مستهدفا إياهم أينما وجدوا، منتهكا حرمات منازلهم مدمرا مصادر رزقهم، مدمرا بناهم التحتية.
وفيما غرقت أسواق الضفة الغربية بالبضائع لا حركة فيها ولسان حال المواطن يقول لا فرحة هذا العام بالعيد، فالحال اسوء مما كان عليه الوضع في نكبة 1948، ففي كل بيت عزاء في وقت يقتصر العيد على الطقوس الدينية والدعاء ومساعدة عائلات الشهداء والنازحين.
هكذا يمر عيد الأضحى هذا العام على أبناء الضفة الغربية، غصة في القلوب على ما يجري في غزة، وجيوب فارغة بسبب اعتداءات الاحتلال.