يونيو أسود على جيش الاحتلال..قتلى بالجملة على جبهتي غزة ولبنان
قتلى بالجملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شهر يونيو على جبهتي لبنان وغزة ، قذائف وصورايخ ومسيرات من لبنان ، وتفجيرات وكمائن طالت الجنود الصهانية في قطاع غزة .
بعد مرور يومين على انتصاف شهر يونيو الجاري، ودخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها التاسع، خسائر جديدة والى ازدياد تعصف بجيش الاحتلال الإسرائيلي
ففي بداية شهر يونيو، قُتل 4 جنود وأصيب 6 آخرين بينهم ضابط في كمين مفخخ نصبته المقاومة وسط رفح
وفي الخامس من يونيو شهد مقتل اربعة جنود في هجوم بمسّيرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش
وفي يوم 6 يونيو قتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط في رفح الفلسطينية
اما في الثامن من يونيو تقل ضابط خلال عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة من مخيم النصيرات
وفي اليوم الحادي عشر من الشهر أصيب 10 آخرين، بينما شهد اليوم التالي 29 إصابة
كما واصيب في الثالث عشر من جنديين إثر قصف بقذيفة صاروخية من لبنان، بالإضافة لإصابة 11 عسكريًا في غزة، وفي اليوم التالي أصيب 10 جنود آخرين
وقبل ايام تفجيرات طالت العديد من الجنود الصهاينة حيث سجل في 15 يونيو مقتل جندي متأثرا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح، وفي نفس اليوم تم الإعلان عن مقتل جنديين في تفجير دبابة وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل 8 في تفجير ناقلة جند مدرعة في رفح الفلسطينية، وأمس اي السادس عشر من يونيو أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي خلال المعارك في رفح الفلسطينية
وفي ضوء حاجة جيش الاحتلال الإسرائيلي الملحة لآلاف المقاتلين مع تزايد خسائره في الحرب، يعمل جيش الاحتلال حالياً على إنشاء فرقة احتياط جديدة، تتألف من المتطوعين الذين سبق أن حصلوا على إعفاء من الخدمة الاحتياطية.
وفي هذا الشأن أبلغ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي حكومة الاحتلال عن حاجة الجيش إلى 15 كتيبة جديدة، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب النقص الحاد في القوات الذي يعاني منه..
وستتألف فرقة الاحتياط الجديدة من المتطوعين الذين سبق أن حصلوا على إعفاء من الخدمة الاحتياطية وسيعودون إلى الخدمة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من مرة عن العديد من الصعوبات والأزمات التي يعاني منها جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، ما تسبب في ضعف حافزية الجنود على القتال.