14 حزيران , 2024

العدو يخسر في الميدان.. وفصائل المقاومة تدك العدو في نتساريم ورفح

تشهد خريطة الميدان في محاور القتال بغزة، تنوعا في عمليات المقاومة بمختلف اذرعها العسكرية، وفيما يمضي الاحتلال في حربه بهدف القضاء على المقاومة وحماية مستوطناته، لا تزال الاخيرة تحت النيران، وقوات العدو وآلياته تحت الاستهداف في رفح ونتساريم.

مئتان وواحد وخمسون يوما من العدوان على قطاع غزة بأهداف ثابتة للاحتلال تتمثل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وحماية المستوطنات، ورغم ذلك لم يستطيع العدو ايقاف الهجمات الصاروخية حيث أعلنت المقاومة قصفها عددا من المستوطنات برشقات صاروخية مركزة.

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي امطرت مستوطنات أسدود وعسقلان ومفلسيم ونيرعام وسديروت ومدناً في عمق كيان الاحتلال برشقات صاروخية مركّزة، رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وفيما أعلنت السرايا قصف حشود الاحتلال في محيط موقعَي كرم أبو سالم وصوفا العسكري، شرقي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.. استهدف مجاهدوها دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4، شمالي قطاع غزة.

اما محور نتساريم الذي يفصل بين الشمال والجنوب، فقد شهد زخماً ناريا كبيرا، حيث تناوبت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة على إطلاق القذائف والصواريخ التكتيكية عليه.

وأعلنت القسام استهداف مقر القيادة والسيطرة في محور نتساريم بوابل من قذائف الهاون الثقيل، فيما أفادت كتائب شهداء الأقصى وكتائب المجاهدين وألوية الناصر صلاح الدين، بقصف المحور ذاته بوابل من قذائف الهاون، كما قنصت كتائب شهداء الاقصى جنديا صهيونيا في نتساريم ايضا

وفي جنوب حي الزيتون، حيث تتوغّل قوات العدو أعلنت كتائب القسام استهداف القوات المتوغّلة بقذائف الهاون.

بالمحصلة، ورقة الميدان تصب في مصلحة المقاومة الصامدة بكل فصائلها بوجه العدو والمتكاتفة مع بعضها بعمليات مشتركة، ليبقى الفشل يلاحق العدو العاجز عن تحقيق اهدافه وعن حصد إنجازات إستراتيجية/فالكيان بفعل صمود المقاومة ومساندة الجبهات تلاحقه صدمة فشل الرهان على الانتصار بالقتل والتدمير ولهذا يسعى نتنياهو الى الهروب للامام.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen