مأزق العدو يتعمق بعد الهجوم الصاروخي الاوسع: حزب الله يريد افراغ الكيان
بعد الهجوم الاوسع لحزب الله على الاراضي المحتلة / وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الحرائق الكبيرة في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وتؤكّد أنّ هدف حزب الله هو إفراغ الشمال من المستوطنين، ومن ثمّ الكيان الصهيوني بأكمله.
وصولاً إلى صفد وطبريا أمطر حزب الله أمس شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ، رداً على اغتيال القائد طالب سامي عبدالله، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق أكثر من 215 صاروخاً فيما دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 32 مستوطنة، وسُمعت أصداء الانفجارات في طبريا وصفد ومحيطها وفي عدد كبير من مستوطنات الجليل، وفي حيفا وعكا وهكريوت.
وسائل إعلام العدو اكدت أن كل الصواريخ أصابت أهدافها مباشرة.. وتحدّثت عن انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في الشمال، وعن اشتعال حرائق في عدد من المناطق. وقال قائد لواء الشمال في الإطفاء يئير ألكايم إنّ الحرائق عرّضت مستوطنات ومنشآت استراتيجية للخطر
واستهدف حزب الله بصواريخ موجّهة مصنع بلاسان للصناعات العسكرية في مستوطنة سعسع، وقصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في عميعاد ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية. وقصف بصواريخ كاتيوشا وبركان ثكنة زرعيت ومرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشاراً لجنوده في محيطها، وموقعي حدب يارين وبركة ريشا، وشنّ هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على ثكنة حبوشيت مقر سرية تابعة للواء حرمون 810 استهدف أماكن تموضع واستقرار ضبّاط الثكنة وجنودها.
واستهدفت المقاومة قوّات العدو في موقع المالكية ومواقع رويسة القرن في مزارع شبعا والرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا وراميا والراهب وحانيتا وجل العلام، والتجهيزات التجسسيّة في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا. وتصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة لطائرة صهيونية فأطلقت باتجاهها صاروخ أرض - جو، وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وفضلا عن الامتعاض الاسرائيلي العارم رفع تقرير في موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي الصوت عالياً ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية بالنسبة للجبهة المشتعلة مع حزب الله في الشمال، واصفاً إياها بأنها غير مهتمة بالوضع هناك، وذكر التقرير أنّ 3500 دونماً احترقت بسبب الحرائق التي أشعلها أكثر من 200 صاروخ وقذيفة، لكن رؤساء المجالس المحلية في الشمال قالوا إن أي وزير لم يتحدث إليهم في العيد وتساءل رئيس مجلس الجليل الأعلى هل يهمّ هذا أحدا ما هناك؟ وخاطب الحكومة: أطفئوا النار، لا تطفئوا أملنا في حيفا لا تغيير في التعليم، ولكن لا تعليم في ماروم هاغاليل.