زوارق اليمن المأهولة تدخل ميدان البحر وتحقق إصابات دقيقة ومدمّرة
للمرة الأولى، ادخلت القوات المسلحة اليمنية الزوارق المأهولة الى المعركة البحرية في رسائل نارية وجهتها الى الاوروبيين والامريكيين، كما وتستهدف بالاشتراك مع المقاومة العراقية اسدود وحيفا وتؤكد الاستمرار في تنفيذ عملياتها انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني.
بقذائف محمولة وزوارق مأهولة، نجحت القوات المسلحة اليمنية في تحقيق إصابات دقيقة ومدمرة اثر استهدافها سفينة تابعة لشركة انتهكت قرار الحظر على موانئ فلسطين المحتلة.
رسائل يمنية نارية وجهتها الى الأوروبيين الذين يحشّدون في البحر الاحمر.. رسائل ارسلت بزوارق مأهولة على متنها مقاتلون يمنيون تدخل للمرة الاولى ميدان البحر وتستهدف سفينة تجارية يونانية مرتبطة بالكيان فيما تقول مصادر مطلعة ان ذلك تم مع إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المُسيّرة في اتجاه سفن عسكرية أوروبية وأميركية كانت ترافق السفينة المستهدفة.
العملية الجديدة التي طالت السفينة التجارية اليونانية توتور، وطريقة استهدافها ما يعرضها للغرق حسب اعلان العميد يحيى سريع، عكست تطورا لافتاً في القدرات العسكرية اليمنية، حيث كانت قد ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان، أنها تلقّت تقريراً عن حادثة على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب مدينة الحديدة الساحلية، وأن السفينة أصيبت في المؤخرة بمركبة صغيرة لونها أبيض وطولها ما بين 5 إلى 7 أمتار في إشارة إلى ما يبدو أنه زورق مُسير.
هذا فيما أعلن الجيش الأميركي، أن زورقا مسيراً أطلقته القوات المسلحة اليمنية، أصاب السفينة " وتسبب في أضرار في غرفة المحرك.
العمليات والانجازات لم تتوقف عند البحر فقط، بل وفي عملية مشتركة هي الثانية من نوعها استهدفت القوات المسلحة مع المقاومة الإسلامية في العراق هدفين حيويين في مدينتي أسدود وحيفا.
وبالمحصلة، فإن بنك اهداف اليمن يتوسع يوما بعد آخر، وتتصاعد عملياته بالتزامن مع دخوله المرحلة الرابعة من التصعيد، حيث تجدد تأكيدها الاستمرار في تنفيذ عملياتها انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني وحتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.