اغتيال أربعة مقاومين في رام الله: العدو يعجز عن لجم الفعل المقاوم
في جريمة جديدة للعدو تكشف عجزه أمام المقاومين في الضفة الغربية، استشهد أربعة شبان وأصيب آخرون، إثر اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية في قرية كفر نعمة غرب رام الله.
مأزق العدو وعجزه عن فرملة العمليات البطولية للمقاومة في الضفة وتصاعدها يترجم من خلال جرائمه وبطشه الذي يتصاعد مع توسع فشله على مختلف الجبهات ، ليلجا اليوم الى ارتكاب جريمة اغتيال جديدة بحق مقاومين عجز عن مواجهتهم في الميدان.
وفي التفاصيل، استشهد 4 شبان مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبتهم قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد اربعة مواطنين برصاص الاحتلال في بلدة كفر نعمة، بعد احتجاز قوات الاحتلال لجثامينهم.
وذكرت مصادر محلية نقلا عن شهود عيان، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه مركبة قرب بلدة كفر نعمة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بداخلها، مشيرة الى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للجرحى بعد إطلاق الاحتلال النار عليهم.
جاء ها فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر نعمة عقب إطلاق النار على المركبة، ما أدى لاندلاع مواجهات، نقل على إثرها عدد من الإصابات إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، كما فجرت قوات الاحتلال مركبة في البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب، وصول 8 إصابات بجروح، ما بين طفيفة ومتوسطة، برصاص الاحتلال، إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة كفر نعمة.
وعلى اثر هذه الجريمة، سادت منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، حالة من الإضراب الشامل مدينتي رام الله والبيرة، تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال باغتيال عدد من القساميين في بلدة كفر نعمة، وسط دعوات للمشاركة الحاشدة في وقفة غاضبة.
وأعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الإضراب الشامل داعية إلى أن يكون اليوم هو يوم نفير وغضب على هذا المحتل بعد عدوانه على بلدة كفر نعمة.
وفي سياق متصل، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة عن الإضراب العامل والشامل لكافة مناحي الحياة رفضا لجريمة الاغتيال وارتقاء أربعة من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى في بلدة كفر نعمة.