عيون غائرة وأجساد نحيلة.. أطفال غزة يصارعون الجوع
تواصل المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية دق ناقوس الخطر من مجاعة في قطاع غزة وخاصة في محافظة الشمال، من دون أن يحرك العالم ساكنا أمام استمرار حرب التجويع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية التي يواصلها العدوّ الصهيوني.
عيون غائرة وأجساد هزيلة مستسلمة.. أطفال لا حول لهم ولا قوة يصارعون من سوء التغذية والجفاف، يموتون ببطء أمام أعين ذويهم، عشرات الاطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، ماتوا ويموتون في الظلام والعوز
اي عذاب يتحمله هؤلاء وأهلهم يركضون محاولين الحصول على ما يسد رمق أطفالهم.. لكن عبثا يحاولون
المجاعة منتشرة والأطفال يموتون من سوء التغذية، واستمرار الحرب الصهيونية يعرقل جمع الأدلة الضرورية للإعلان رسميا عن المجاعة في قطاع غزة، والتي يمكن أن تستخدم لاحقا أمام المحاكم الدولية.
هم أطفال غزة.. بين ناري المرض والجوع بعد مرور أكثر من ثمانية اشهر على حرب غزة واستمرار العدوان في ظل الحصار الخانق.. والمنظمات الانسانية تناشد لوقف اطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات لإنقذ ارواح المدنيين قبل فوات الاوان.