عربي

مع خوض السباق الرئاسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية ومع تعدد الرؤساء الايرانيين وتياراتهم وانتماءاتهم الفكرية، الا أن سياسة ايران ثابتة لا تتغير سيما الالتزام في دعم حركات المقاومة في العالم وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية.

فالقضية المركزية هي على سلم اولويات إيران، والعدوان على غزة بشكل خصوصي، حيث تولي الجمهورية اهمية خاصة لها، ومن جانبها الخارجية الإيرانية اعتبرت إستقالة مسؤولين في الكيان الصهيوني مؤشر على زواله بعد الفشل في العدوان على غزة قائلة انه لا توجد مؤشرات على أن الولايات المتحدة جادة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

ولأن العدو يسعى الى خلق الزعزعة في دول المنطقة.. تؤكد إيران على لسان وزير الخارجية الايراني بالوكالة  على باقري كني ان بلاده ملتزمة باستخدام قوتها لخلق ردع لهذا الكيان وستستخدم قوتها بفعالية وحكمة لكبح جماحهم ووضعهم في مكانهم.

ويضيف كني انه في ظل الظروف التي يرتكب فيها الكيان الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لم تتخذ الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أي إجراء لوقف العدوان. مشددا على أن الغرب وأمريكا لم يتخذوا أي إجراء حقيقي ضد الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بل دعموا القتل الجماعي لسكان غزة الأبرياء.

وردا على سؤال حول الدعم الذي ستقدمه إيران اذا شن الكيان الصهيوني هجوما على حزب الله في لبنان، وهل ستدعم ايران حزب الله أجاب باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت محور المقاومة دائما وسستمر في دعمها من الآن فصاعدا.

وانطلاقا من ذلك، تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى إقامة علاقات سليمة لا سيّما مع دول المنطقة وكذلك مع الدول التي تمتلك تأثيرًا كبيرًا على الساحة الدولية، ولا تغفل عن ضرورة دعم حركات المقاومة سعيا لخلق ردع لهذا الكيان المتغطرس والذي يسعى الى التمدد في المنطقة.