حكومة الحرب الصهيونية تنهار.. ونتنياهو امام خيارات محدودة
ليلة دراماتيكية ، مجلس الحرب الإسرائيلي الذي أدار الحرب طيلة مئتان وسبعة واربعين يوم ينهار ويتفكك ، وغزة بجرحها المفتوح ودمها النازف وأهلها المكلومين لا زالت تتحدى الكيان الصهيوني وترفض الرضوخ
جملة من الاستقالات عصفت بمجلس الحرب الإسرائيلي ، بعد فشل رافقه لمدة 247 يوم من الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني.. حيث أعلن كل من بيني غانتس وغادي أيزتكوت استقالتهما من مجلس الحرب الصهيوني
استقالات ، ضيقت الخناق على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المأزوم ، حيث شن كل من غانتس وأيزنكوت هجوما لاذعا على حكومة الحرب ، متهمين نتنياهو باتخاذ قرارات تضر بالاسوضع الاستراتيجي والأمن القومي للكيان الصهيوني
ومع انسحاب غانتس من مجلس الحرب ، يكون نتنياهو قد فقد المظلة الاميركية حيث يقول مراقبون ان غانتس كان الرجل الاميركي الأول في المجلس وتأتي هذه الاستقالة في ظل تعنت بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة مع المقاومة الفلسطينية
وبعد استقالة بيني غانتس، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، أنّه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضمّه إلى حكومة الحرب فيما أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن قرار الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس الخروج من الحكومة الفاشلة مهم وصحيح، مشيرا إلى أنه حان الوقت لاستبدال الحكومة المتطرفة
وبعد 24 ساعة من العملية الأمنية التي قام بها الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات ، خطاب هزيمة للكيان الصهيوني في وقت حساس ، حيث وضع نتنياهو امام خيارات محدودة احلاهما مر
فوفق مراقبين ، نتنياهو اليوم امام مرحلة حسم قرارات اما صفقة في غزة واتفاق في لبنان او صفقة في غزة وحرب في لبنان او حرب في لبنان دون صفقة في غزة، وتبقى الكلمة للميدان.