باعتراف أمريكي: اليمنيون متماسكون ومستمرون في مهاجمة سفننا الحربية بانتظام
على وقع العمليات العسكرية اليمنية المستمرة، يأتي الاعتلاف الامريكي بتماسك الجبهة اليمنية، وبأن القوات المسلحة اليمنية لا تزال قادرة على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر والسفن الحربية الأمريكية بانتظام.
قد يتعين لإنهاء عمليات اليمن انتظار السلام في غزة.. خلاصة توصلت اليها مجلة ذي ناشونال إنترست الأمريكية بعد ثمانية أشهر من المعركة، والتي لطالما أكدت خلالها القوات المسلحة اليمنية انها لن توقف عملياتها العسكرية حتى إيقاف العدوان على غزة..
وبقوة اليمن وقدرتها الصاروخية، رضخت واشنطن لهذه المعادلة، حيث أقرت مجلة ذي ناشونال إنترست في مقال للكاتب رامون ماركس، ان تأثير عمليات اليمن في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة نصرةً لغزّة ودعماً لمقاومتها لن يتوثف.
وجاء في المقال أن البحرية الأمريكية مشغولة في البحر الأحمر بسبب مواصلة اليمنيين عملياتهم على الرغم من الهجمات المتكررة التي شنتها مجموعة من القوات البحرية الأمريكية بهدف القضاء على التهديد وفق تعبيره.. تصريح يحمل إشارة الى فشل الاعتداءات العسمكرية الامريكية على اليمن.
إذ يضيف الكاتب انه وعلى الرغم من القوة النارية البحرية الأمريكية، لا يزال اليمنيون متماسكين، ولا يزالون يهاجمون بانتظام السفن التجارية المرتبطة بالكيان وواشنطن في البحر الأحمر والسفن الحربية الأمريكية. مشيرا الى ان ما يحدث في البحر الأحمر يُظهر كيف أحدث تطوير الصواريخ الأرضية..المتنقلة والمضادة للسفن والطائرات من دون طيار الرخيصة ثورة في الحرب البحرية، تماماً كما فعلت حاملات الطائرات في القرن الماضي، اذ لم تعد السفن القتالية السطحية، بما في ذلك حاملات الطائرات، قادرة على السيطرة المطلقة على البحار..
وفي الخلاصة فإنه ليس هناك احتمال كبير في أن تتمكن البحرية الأمريكية، التي انضم إليها الحلفاء الأوروبيون في إطار عملية أسبيدس، من ابتكار حل عسكري نهائي للقضاء على هجمات اليمنيين بالصواريخ والطائرات من دون طيار لتختم المجلة مقالها بأنه قد يتعين لإنهاء عمليات اليمن انتظار السلام في غزة. خلاصة أكدها قائد الثورة لاسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الاول للمعركة.