تصعيد نوعي في المرحلة الرابعة: سفن أمريكية وغربية تحت مرمى الصواريخ
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنه وفي إطار توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعةِ من التصعيد ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرينِ الأحمر والعربي.
التصعيد البحري اليمني يتعاظم / والمتحدث باسم القوات المسلحة لا يغادر الاخبار ولا الشاشات
هذه العمليات الجديد التي تصب اولا واخيرا في نصرة فلسطين تزامنت مع تأكيد صنعاء مغادرة المدمّرة اليونانية هيدرا التي كانت تعمل ضمن مهمة أسبيدس الأوروبية، من نطاق العمليات في البحر الأحمر/ واليونان هي قائدة أسبيدس وسبق أن سحبت بوارج أخرى من البحر الأحمر بعد أسابيع قليلة على نشرها في آذار الماضي، بعد تعرّض تلك البوارج لهجمات يمنية.
وفي ظل تصاعد التوتّر العسكري في البحر الأحمر، أعلنت بريطانيا، بدورها تأجيل نشر مدمّرتها إتش إم إس دانكان هناك. وأفادت تقارير بريطانية بأن وزارة الدفاع وجّهت طاقم المدمّرة بالبقاء في جبل طارق حتى إشعار آخر. وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت عبور الفرقاطة الملكية جبل طارق، لكن تقارير بريطانية أكّدت أنها لا تزال هناك بذريعة إجراء فحص لوجستي.
وعكست الخطوة البريطانية مخاوف من تعرّض المدمّرة الجديدة للاستهداف، على غرار الهجوم الذي طاول المدمّرة دايموند، التي تمّ سحبها بصورة نهائية من البحر الأحمر
وامام الانسحابات المتتالية للسفن المعادية في البحار فان هذا التهديد والوعيد المتكرر للعميد يحيى سريع لم يتغير منذ العملية الاولى ما يبرز الموقف اليمني الذي لا حياد ومفاده بان توقف العمليات البحرية مرهون اولا واخيرا بوقف العدوان على غزة