تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عواصم عالمية
تشهد عواصم عالمية تظاهرات وفعاليات مستمرة ودعاوى قضائية ضد كيان العدو الصهيوني ومؤيديه على خلفية حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
شرارة التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين عادت لتشتعل مجددا في المدن الأميركية وغيرها من المدن الأوروبية وبعض عواصم الدول العربية.
في الغرب، شهدت مدينة المحمدية تظاهرة حاشدة، تضامناً مع الفلسطينيين، ورفضاً للعدوان على غزة ، ردد المتظاهرون فيها شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية كاملة للقطاع.
كما وأكد المشاركون دعمهم للمقاومة كوسيلة لصد العدوان وإنهاء الاحتلال، مُشيدين بصمود أهل قطاع غزة رغم التعرض للقصف والإبادة وحروب التجويع.
وتظاهر المئات أمام متحف بروكلين في مدينة نيويورك الاميركية، حيث نظمت تظاهرة حاشدة دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم الابادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة.
كما نظم طلبة المدارس الثانوية في مدينة نيويورك، تظاهرة مساندة لغزة، ندّد المشاركون فيها بالدعم الأميركي والدولي للكيان الاسرائيلي وطالبوا بمحاكمة قادة الاحتلال.
وخرجت تظاهرة مماثلة في ولاية اوكلاهوما، لوّح فيها المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بهجوم الاحتلال المستمر على قطاع غزة.
وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس، تظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، كما شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تظاهرة حاشدة، تضامناً مع الفلسطينيين، ورفضاً للعدوان على غزة.
أما في كندا، فقد شهد محيط القنصلية الاميركية في مدينة مونتريال، وقفة احتجاجية منددة بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة.
الوقفة التي شارك فيها ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المطالبة بوقف جريمة الابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضدّ أهالي قطاع غزّة.
وردّد المشاركون الشعارات المطالبة بوقف العدوان على رفح، والداعمة لحرية الشعب الفلسطيني ولحقه في استعادة أرضه على كامل فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، كما ندّد المشاركون بالدعم الأميركي والدولي للكيان الاسرائيلي في عدوانه على غزّة، وطالبوا بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
وانضم المحتجون في العاصمة النمساوية فيينا الى التظاهرات حول العالم، الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية الى القطاع.
إلى ذلك، تصاعدت الدعاوى القضائية العالمية ضد كيان العدو أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أعلن رئيس دولة تشيلي، جابريال بوريتشعن أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
ومع استمرار الهجمات والمجازر الصهيونية على غزة، تواجه إدارة نتنياهو مستوى غير مسبوق من العزلة، عالمياً وإقليمياً، وسط تضاعف المخاطر التي باتت تهدد هذا الكيان.