خسائر متلاحقة للعدو في نتساريم.. ولا إنجاز في فيلادلفيا
تلاحق فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال المتقدمة في محور نتساريم، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى فضلا عن اعطال آلياتهم/ اما في محور فيلادلفيا فلا انجاز يسجل للعدو حسبما يسوّق ويزعم، فاليد العليا عند هذا المحور وغيره هي للمقاومة الفلسطينية بأذرعها كافة.
ملحمة بطولية تستمر لليوم الأربعين بعد المئتين، عنوانها هو الزخم العملياتي وبروز عنصر المفاجئة والمباغتة ضد قوات وآليات العدو في جميع محاور التقدم، ليقف الاحتلال عاجزا عن صد المقاتلين امتدادا من الشمال إلى الجنوب.
ولما كان محور نتساريم الذي يربط شرق قطاع غزة بغربه له أهمية كبيرة لجيش الاحتلال لأسباب متعددة، أبرزها فصله شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، تركز المقاومة استهدافاتها حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها مقر قيادة الاحتلال في محور نتساريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 11 ملم.
واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، في نتساريم خط إمداد قوات الاحتلال،بحيث أصابت الصواريخ أهدافها في حين اصدر الناطق باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد، بياناً أكد فيه مواصلة دكّ المواقع الصهيونية في رفح ونتساريم.
اما في مدينة غزة، وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسّام استهدافهم دبابةً من نوع ميركافا، بقذيفة الياسين 105 وذلك في محيط الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة.
وفي رفح، أعلنوا استهدافهم جرافتين عسكريتين من نوع D9، بقذيفتي تاندوم في شارع بوابة صلاح الدين.
كما استهدفت سرايا القدس، بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة البراهمة، غربي مخيم يبنا، في المدينة ودبابة ميركافا جنوبي مدرسة خولة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق إعدادها وتجهيزها القذائف الصاروخية، وذلك بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم
وعلى المقلب الآخر يسوق الاحتلال لانجاز في محور فيلادلفيا ويزعم انه سيطر على 90% منه وما يرافقه من حديث عن كشف 12 نفقاً حدودياً تربط بين مدينة رفح وشبه جزيرة سيناء المصرية.
هذا جاء من باب التضخيم سيما بعد تعميم الاحتلال مفهوم جديد لفكرة الإنجاز والقضاء على كامل العنصر البشري للأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، غير أن الواقع يقدّم مؤشرات مغايرة بحيث أثبتت معركة جباليا، أن ثمة فائضاً في الكادر البشري، واندفاعة هائلة من المقاومين، أجبرت القيادة الميدانية للمقاومة على إصدار أوامر إخلاء للمقاتلين الذين لا دور لهم من تحت النار.