جرائم العدو مستمرة في غزة.. وموجة نزوح عكسية تتجدد في رفح
لليوم المئة وسبعة وثلاثين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الابادة الجماعية في غزة وسيما في رفح، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.. وبالتوازي، حركة نزوح عكسية تجددت في رفح التي لم يعد فيها مكان آمن للنازحين.
سيارة إسعاف في طريقها لانتشال الشهداء من تحت الانقاض وإنقاذ الجرحى في رفح، كانت هدف طيران العدو الاسرائيلي الذي تعمد قصفها اللية الماضية في تل السلطان غربي رفح رغم أنها تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية دوليًا، ما أسفر عن ارتقاء المسعفين هيثم طوباسي وسهيل حسونة ليرتفع عدد شهداء الجمعية الى 19 شهيدا استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الإنساني.
استهداف يؤكد أن لا أحد آمن في رفح ولا مكان آمن فيها.. حيث تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ففيما تستمر باجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وشمال غزة يتواصل القصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة. حيث نسف الاحتلال عددا من المباني، كما استهدف بالقصف المدفعي وإطلاق النار منطقة تل زعرب غرب المدينة.
كما وارتقى شهيد وأصيب 6 جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة فجر اليوم. فيما استشهد 3 مواطنين برصاص قناصة جيش الاحتلال في شارع 8 ومحيط الكلية الجامعية في مدينة غزة، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي عدد من منازل المواطنين.
وعلى وقع جرائم الاحتلال المتواصلة في رفح بدأ المواطنون حركة نزوح عكسية حيث تشير مصادر محلية الى أن مئات الالاف من في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح ينزحون نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على منازل المواطنين في المنطقة
جرائم العدوان في رفح المجازر المتواصلة ترتكب في المنطقة التي زعم العدو انها آمنه ودعاهم للنزوح اليها من شمال ووسط قطاع غزة.. جرائم تستمر على وقع الصمت الدولي والتقاعس المستمر أمام هول ما يحدث في غزة والذي يرتكب بمشاركة أمريكية مفضوحة.