عملية نابلس البطولية.. ترحيب شعبي ومباركة من الفصائل
لقيت عملية الدهس التي جرت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، ترحيبا جماهيريا ومباركة عدد من الفصائل الفلسطينية.
عملية بطولية جديدة شهدتها نابلس، نفذها فلسطيني بشاحنة تجارية، اسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين متأثرين بإصابتهما بجراح خطيرة، كانت محط ترحيب جماهيري ومباركة عدد من الففصائل الفلسطينية، وأطلق مواطنون الهتافات والتكبيرات من أسطح المنازل في مدينة نابلس ابتهاجا بالعملية.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية الدعس في نابلس مؤكدة انها امتداد لحالة الغضب ومد المقاومة المتصاعد في الضفة".
وفي تصريح صحفي، شدد حماس على ان أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال، مضيفة إن هذه العملية هي رد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية".
ودعت جماهير الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الدعس قرب نابلس، وأكدت أنها تأتي ردًا على حرب الإبادة في غزة واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، مشددة على "ثقتها بأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه وأنهم سيواصلون إيلام الاحتلال بكل الوسائل الممكنة."
بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن هذه العملية تأتي "لتعكس حالة الثورة المتنامية في الضفة الأبية وكرد طبيعي ومستمر على العدوان الصهيوني الوحشي بحق شعبنا في غزة واعتداءات المستوطنين وجنود العدو المتواصلة في مدن الضفة والقدس".
وأضافت في بيان لها، إن هذه العملية تؤكد مجدداً ان الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر، مجددة دعوتها لكل جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في الضفة لتصعيد العمل المقاومة والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.