على خلفية تلويحه بالعلم الفلسطيني.. البرلمان الفرنسي يعلّق عضوية نائب 15 يوماً
على خلفية تلويحه بالعلم الفلسطيني في مقرّ الجمعية الوطنية الفرنسية، علق البرلمان الفرنسي عضوية النائب اليساري سيباستيان ديلوغو خمسة عشر يوما وقلّص راتبه إلى النصف لمدة شهرين/ كما تظاهر الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس ، تنديدا بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة رفح.
في وقت تعترف دول أوروبية، كإسبانيا وأيرلندا والنرويج، بالدولة الفلسطينية/ لا تحذو باقي دول اوروبا حذوها، بل وتضيق على الشعوب المنتفضة تنديدا بالعدوان الصهيوني على القطاع كما وعلى السياسيين المناصرين للقضية.
وعلى خلفية تلويحه بالعلم الفلسطيني في مقرّ الجمعية الوطنية الفرنسية قرّرت تعليق عضوية النائب سيباستيان ديلوغو لمدة 15 يوماً والذي لوح بعلم فلسطين في البرلمان تنديداً بمواصلة فرنسا تزويد جيش الاحتلال بالإمدادت وبيعه الأسلحة التي يستخدمها في حرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة.
وشدّد النائب الفرنسي اليساري، الذي ينتمي إلى حزب فرنسا الأبية على ارتكاب الاحتلال إبادةً جماعيةً في القطاع الذي فاق عدد الشهداء فيه 36 ألفاً. ونشر في حسابه على اكس فيديو يظهر رفعه العلم الفلسطيني في البرلمان، مرفقاً الفيديو باقتباس للمفكر الفرنسي الماركسي فرانز فانون، جاء فيها: نحن لا شيء على الأرض إذا لم نكن أولاً وقبل كل شيء جنوداً لقضية؛ قضية الناس، قضية العدالة والحرية.وأظهر الفيديو توجّه شخصين إلى ديلوغو، ونزعهما العلم الفلسطيني منه.
ولدى تعليقها على الحادثة، قالت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، إنّه لا يمكن التهاون مع هذا الأمر وعلّقت الجلسة، واستبعدت ديلوغو الذي قُلِّص راتبه إلى النصف لمدة شهرين.
وبينما غادر ديلوغو مجلس النواب ملوّحاً بعلامة النصر، رحّب المشرّعون اليمينيون والوسطيون بالعقوبات المفروضة عليه الا انه وبعد خروجه من البرلمان، رفع النائب الفرنسي العلم في الخارج، وسط ترحيب شعبي من الفرنسيين الذي تجمّعوا في حشد كبير، رافعين الأعلام الفلسطينية أيضاً، ومرددين الشعارات الداعمة لفلسطن المحتلة وقطاع غزة.
وأضاف ديغولو انه إذا لم تفعل الحكومة الفرنسية ما هو ضروري من أجل وقف تسليح جيش الإبادة الجماعية ، فهي متواطئة في الإبادة.
وكان قد تظاهر الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس ، تنديدا بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة رفح
وهتف المشاركون خلال المسيرة، كلنا أبناء غزة وعاش نضال الشعب الفلسطيني والحرية لغزة رافعين الأعلام الفلسطينية، فيما فرقت الشرطة المظاهرة الحاشدة التي شارك فيها نحو 10 آلاف شخص.