يوم صعب للعدو في غزة.. مقتل 3 جنود وإصابة عشرة آخرين في كمين للمقاومة برفح
من جاليا إلى نتساريم وحتى رفح، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي وعملياتها النوعية ضد قوات العدو الاسرائيلي حيث سجّلت خلال الساعات الاربعة وعشرين الاخيرة العشرات من المهمات القتالية، من بينها إيقاع عناصر قوة للعدو في كمين محكم في حدث وصفه الاعلام العبري بالحدث الصعب للغاية
أيام صعبة يعيشها جيش الاحتلال المحاصر في ميدان غزة دون أي إنجاز يذكر.. أحداث قاسية ومعقدة يتعرض لها بفعل عمليات المقاومة الفلسطينية التي نفذت خلال الساعات الماضية العشرات من المهمات القتالية.. كان أبرزها إعلان كتائب القسام تمكّن مقاوميها من تفجير منزل مفخّخ بقوة إسرائيلية خاصة كانت تتحصّن في داخله. ووقوع كل عناصر القوة بين قتيل وجريح..
عملية أقر بها لاحقا إعلام العدو الذي أكد وقوع حدث صعب آخر في غزة، فيما تحفّظ جيش الاحتلال عن نشر تفاصيله. الا انه المؤشرات والشواهد وتحديداً هبوط الطائرات المروحية أكثر من مرة في مهمات إجلاء الجنود المصابين والقتلى، تؤكد قدر الخسائر البشرية التي مني بها العدو، حيث اعترف اعلام العدو بمقتل 3 جنوجد واصابة 10 آخرين.
هذا وترافقت عمليات المقاومة النوعية على محاور القتال في مدينة رفح، مع إطلاق العشرات من قذائف الهاون في اتجاه القوات المتوغّلة. كما وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس أن مقاوميهما قصفوا بعمليات منفردة تحشدات العدو في منطقة رابعة العدوية ومحور التقدم في صلاح الدين. كذلك، سُجّلت عدة عمليات إطلاق للرشقات الصاروخية في اتجاه مستوطنات غلاف غزة، حيث دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات العين الثالثة وزيكيم وسيديروت.
وفي شمال القطاع، واصل جيش العدو العملية البرية في مخيم جباليا ومناطق واسعة من محافظة شمال غزة، فيما أعلنت الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة خوضها في اشتباكات عنية تخللها تدمير دبابات وإطلاق قذائف هاون وزك تجمعات العدو. فيما أسقطت سرايا القدس طائرة كواد كابتر من نوع مافيك برو في مخيم جباليا.
وبالمحصلة يؤكد خبراء عسكريون ان معسكر جباليا عصي على الاقتحام لأنه قلعة دفاعية، مشيرين الى إن حدة القتال حاليا في المخيم تعني العودة للمربع الأول من الاجتياح البري الإسرائيلي.فهذه المعارك تؤكد أن المقاومة الفلسطينية استعادت قوتها في مناطق الشمال بشكل كبير بعد انسحاب قوات الاحتلال فيما تثبت فشل الاحتلال.