المقاومة بغزة تدك تل ابيب بالصواريخ وتنكل بجنود العدو على الارض
بعد ثمانيه اشهر من المعارك، دكت كتائب القسام تل ابيب برشقة صاروخية كبيرة وصلت الى اهدفها، وسقط على اثرى جرحى اسرائيليي، فيما تواصل المقاومة في غزة استنزاف جيش العدو وتكبيده المزيد من الخسائر.
في مشهد اعاد الذاكرة الى تاريخ السابع من اكتوبر، وكأن معركة طوفان الاقصى اندلعت للتو، يأتي ذلك بعد ثمانية اشهر من الحرب داخل قطاع غزة لم يحقق الكيان الصهيوني فيها اي انجاز يذكر.
المشهد الذي بثته كتائب القسام، اتبعه بعد ساعات عملية صاروخية واسعة دكت تل ابيب، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ أُطلقت من رفح على بعد كيلومتر واحد من تمركز جنود الجيش الإسرائيلي في اتجاه مستوطنة غوش دان حيث سقط جرحى على اثر العملية.
هي رسالة من نار تبعث بها القسام للعدو والصديق، ان المقاومة هي من تتحكم بمسار المعركة، رسالة اشعلت الداخل الصهيوني، واثبتت عمليا ان كل ما يبذله جيش العدو ضد المقاومة لم يغير من المعادلة شيء.
اما على صعيد المعارك البرية، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الجيش" الإسرائيلي قلّص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أنّ لواء "غفعاتي" خرج من المدينة، صباح الأحد.
تقليص الاحتلال لقواته شرقي رفح، جاء على وقع عمليات المقاومة في الشمال والجنوب ضد جنود الاحتلال.
وفي السياق، أكدت كتائب القسّام استهدافها: 5 دبابات وجرّافتين عسكريتين وناقلة جند إسرائيلية، بقذائف "الياسين 105" و"تاندوم" وعبوات "شواظ" و"العمل الفدائي"، وذلك في منطقة "بلوك 2" وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي القطاع.
واستهدفت القسّام قوات الاحتلال في حي القصاصيب في المخيم نفسه، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وأكدت أنّ مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركافا 4" إسرائيلية، بقذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها دكّوا، بوابل من قذائف "الهاون" من عيار (60)، تجمّعاً لجنود وآليات الاحتلال في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وبشأن الخسائر التي يتكبّدها "جيش" الاحتلال في صفوف جنوده، أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ مقدّماً في الاحتياط، وقائد "كتيبة 6828" من لواء "بيسلاح"، أصيب بنيران قناصّة من جراء المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في المناطق الشمالية من القطاع.
وأوضح أنّ المقدّم الذي أصيب، هو إيتمار إيتام، ابن العميد احتياط آفي إيتام، وهو عضو كنيست سابق ورئيس حزب "المفدال
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ موضوع القناصين يزعج "الجيش" جداً، مشيرة إلى أنّ "حماس كثّفت من استخدامها، وتحديداً في المناطق التي تعمل فيها القوات بشكل مكثّف".