تقديرات العدو على الحدود الجنوبية مغلوطة.. وسيد المقاومة يحذر من ارتكاب أي حماقة...
تقديرات استخبارات العدو الصهيوني
في أوجّ المعركة على إقرار قانون حجة المعقولية، قامت شعبة الاستخبارات (أمان) بإرسال عدة تقديرات تتضمن تنبيهات استخبارية الى رئيس حكومة العدو تحذره من العواقب الأمنية الخطيرة التي ظهرت في الأشهر الأخيرة بسبب الأزمة الداخلية
التنبيهات الاستخبارية تشير أن محور المقاومة يدرك أن الوقت الراهن يشكل فرصة تاريخية لتغيير الوضع الاستراتيجي، حيث ركائز دعم الكيان المؤقت ضعيفة على رأسها الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تفاعل الأزمة الداخلية فضلاً عن بداية الانهيار الاقتصادي وتسلّل الانقسام الى الجيش وعدم كفاءته.
نتيجة ذلك فإن حزب الله سوف يعطي الأمر بمزيد من الاستفزازات على الحدود في جنوب لبنان حتى لو على حساب الدخول بتصعيد.
تدريبات العدو الصهيوني
بناءً عليه بدأ جيش العدو بتحضيرات في القيادة الشمالية من خلال تعزيز القوات بطواقم قتالية إضافية والأهم إظهار مشاهد التدريبات المشتركة مع الجيش الأمريكي (جنيفر اوك) التي من المفترض أنها مبرمجة مسبقاً، لكن من الواضح أن العدو عمل على إظهار مشاركة القوات الأمريكية ودبابات ابرامز في الميدان لإيصال رسالة للطرف الآخر مفادها التالي: تقديراتكم خاطئة، والأزمة الداخلية وباقي نقاط الضعف لن تؤثر على كفاءة الجيش فتوقفوا عن استفزازاتكم التي يمكن أن تؤدي الى الدخول في معركة حقيقية أنتم لا تريدونها.
تقديرات العدو الصهيوني خاطئة
واضح أن هناك تفسير مغلوط لدى العدو، فهذه التقديرات ليست موضوعة على طاولة محور المقاومة حيث أكد سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب مسيرة العاشر من محرم أن لبنان له أرض محتلة وسوف لن يتراجع عن تحريرها سواء كان هناك أزمة داخلية أو غير ذلك، ونضيف على ذلك أنه في العديد من هذه المناطق ومنذ سنتين يقوم جيش العدو بإجراءات هندسية وتكنولوجية وغيرها، وذلك لتعزيز وضعيّاتها الدفاعية، حيث يعتبر أن هذه النقاط لها مزايا تكتيكية تسمح بحسب تحليل الأرض في العلوم العسكرية أن تكون محاور تقرب سوف تساعد الرضوان على تحرير الجليل شمال فلسطين المحتلة وهو أمر لا ننفيه فهذا وعد سيد المقاومة.