المقاطعة.. سلاح فتاك يكبد العدو خسائر فادحة
تكبد الكيان المحتل وممولوه خسائر كبيرة في مصالحهم الاقتصادية وذلك بعد توسع دائرة المطالبات الشعبية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وكذلك الشركات التجارية الكبرى المستمرة في دعم الكيان في إبادة الشعب الفلسطيني.
دفعت المقاطعة للمنتجات الداعمة للعدو في إيقاف بعض الشركات العالمية تمويلها ودعمها لكيان الاحتلال فيما تضررت أخرى مثل ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو وكوكاكولا وغيرها من الشركات التي أعلنت الدعم المباشر والعلني لكيان العدو الإسرائيلي في مجازره على قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى او في الحروب السابقة التي خاضها كيان الاحتلال.
على مر التاريخ اثبت سلاح المقاطعة فعاليته في تحقيق المطالب الشعبية بالضغط على إيقاف الدعم المالي والعسكري للكيان المحتل، كسلاح عابر للحدود على قاعدة أن لا عذر لأحد بالتنصل عن مساندة قضية فلسطين والضغط على الكيان الصهيوني اقتصاديا.
كما أن الاثر الملموس لسلاح المقاطعة أعاد لأذهان الشعوب أهمية امتلاكها سلاح فتاك ومؤثر في اطار الصراع الوجودي مع العدو الصهيوني خصوصاً مع خسارة الشركات الداعمة والممولة لكيان العدو خسائر تقدر بمليارات الدولارات خلال نحو اربعة اشهر فقط.
وخلال فترة المقاطعة، اقتنصت بعض الشركات المحلية في دول المنطقة الفرصة في تعزيز منتجاتها ورفع جودتها لتكون بنفس جودة المنتجات المقاطعة، مما ارتفعت نسبة الأرباح التجارية وعززت فكرة البحث عن بدائل للشركات الناشئة المحلية ونهضتها وتعزيز الاقتصادي الوطني، والتحول من دول مستهلكه الى دول مصنع وموردة ايضاً.