المُقاومة في فلسطين: بصماتٌ من سُليماني
في قلب العدوان القائم على غزة وبالتزامن مع الاغتيال الغادر في بيروت تحل الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين الكبيرين اللواء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي فكيف يستذكرهما العالم في ذروة المواجهة مع الكيان الصهيوني.
لن نحيي ذكراك هذا العام الا بمزيد من الشوق الى القدس ...فلاجلها تقاتل المقاومة في غزة ولبنان والعراق وسوريا ..ارثك باق في مقاتل مدافع عن فلسطين
تحل الذكرى الرابعة هذا العام لرحيلك يا قائد فيلق القدس : الحاج قاسم سليماني ورفيق دربك الحاج ابو مهدي المهندس / وفي الميدان بصمات منك في القلوب كلمات عنك / وفي غزة جرح نازف تأبى المقاومة الا ان تضمده بالنصر
كنت مشرفاً على جميع جهود قوة القدس/ من التدريب والتطوير إلى الإشرافه المباشر على عمليات نقل الأسلحة وتهريبها إلى القطاع رغم الحصار / وفي هذا القطاع اليوم صواريخ تطلق على العدو واسلحة يشتبك بها مع الاحتلال وآلياته وقواته من خنادق حرفت ونظمت باتقان بات الاسرائيلي امامها عاجزا عن الاستخابارات والتحري
الاكيد ان الشهيد سليماني لم يتوقف عند جانب محدد في إسناد المقاومة في فلسطين بل عمل مع قوى المقاومة في المنطق- على صعد مختلفة بهدف إيصالها الى مستوى يمكّنها من الصمود وتحقيق الانتصار في أية مواجهة مع العدو.
وتجاوز محور المقاومة في هذا السبيل كل العقبات الأمنية والفجوات المفتعلة من أجل تمهيد طريق القدس. ولعل من أبرز سمات الشهيد سليماني التي لم تعد خافية أنه صاحب روحية عالية ورجل فعل وإصرار نزل إلى الميدان وتنقَّل بين المقاتلين وتواصل مع كبار المسؤولين حيثما حلّ لتحقيق هدف تمكين المقاومة والانتصار على العدو / وهو ما ينظر اليه اليوم كل مقاوم بعزيمة وكثير من الثقة.