اليمن

استنكار يمني واسع على المستوى الرسمي والشعبي لجريمة إغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح  العاروري ورفاقة في لبنان من قبل العدو الاسرائيلي..

وفي سياق ذلك، أدان عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق سلطان السامعي جريمة الاغتيال الصهيونية الغادرة والجبانة، معزيا حركة المقاومة الإسلامية حماس بإستشهاد نائب رئيس مكتبها السياسي الشيخ المجاهد صالح العاروري  ورفاقة

الفريق السامعي وفي بيان له، أكد أن جريمة الاغتيال الصهيونية دليل عجز وفشل صهيوني في الميدان العسكري ومحاولة هروب من الهزيمة ، مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي مع حركة حماس وحركات المقاومة كافة في معركتها ضد العدو الصهيوني

بدورة ادان عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي اغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ، مؤكدا ان عملية الاغتيال عمل جبان وغادر يكشف عجز جيش الكيان الإسرائيلي في غزة معبرا عن تعازيه الحارة لأسرة الشيخ العاروري وللشعب الفلسطيني وقياداته المجاهدة البطلة.

كما اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور هذه الجريمة النكراء تعكس السلوك الإرهابي لكيان العدو الصهيوني وحالة الانهزام التي يمر بها حالياً ومحاولة التغطية على خسائره الفادحة التي تتكبدها قواته في قطاع غزة من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وزارة الخارجية اليمنية بدورها  إدانت بأشد العبارات جرائم الكيان الصهيوني المستمرة على الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

واعتبرت هذا التصعيد الصهيوني الخطير، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة لبنان وستكون له تداعيات لا يحمد عقباها.

إلى ذلك، بعث الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ، برقية عزاء لحركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ المجاهد صالح العاروري إثر جريمة اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرا ان جريمة الاغتيال تشكل عدوانا غادرا على لبنان، مؤكدا وقوفنا إلى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.

المكتب السياسي لانصار الله  أكد ان الجريمة تمثل تجاوزا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتقدم شاهدا دمويا إضافيا على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيلية ، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأمريكية