شبحُ غزّة يًلاحق جنود العدوّ: إنشاء فرق نفسيّة للحدّ من حالات الإنتحار
قرر قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة،، اكثر من الفين وثمانمئة جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بينهم حالات خطيرة.
إعاقات واضطرابات نفسية وميول انتحارية، هذا ما حل بجنود الاحتلال بعد معارك غزة.
لا يبدو أن خسائر جيش العدو الاسرائيلي ستتوقف على عدد القتلى المتزايد يوميا، فالحالة النفسية للجنود الجرحى والمعاقين دفعت قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية.
وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية مضيفة أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.
ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بيهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب إجهاد ما بعد الصدمة.
فيما وسيبدأ البرنامج أعماله في فبراير المقبل، وسيشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب جيش العدو السابقة على غزة ويبلغ عددهم فوق الـ13500 جندي.
وكانت صحيفة هآرتس قد كشفت، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، منذ بداية معركة طوفان الأقصى مشيرة الى إنّ 18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة.
كذلك، كشفت صحيفة معاريف ، عن مشاكل نفسية وجسدية يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب قائلة إنّ الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية، تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية.
هذه هي حالة جنود الاحتلال الذين ادخلتهم قيادتهم الى غزة، وهو نتاج طبيعي بعدما حذرتهم المقاومة الافلسطينية سابقا، بأن رمال غزة ستبتلعهم اذا ما شنوا توغلا بريا.