08 تشرين أول , 2025

اليمن وإسناد غزة: تضحيات وقدرات عسكرية متطوِّرة تُربك العدو

في مشهد يعبر عن عمق الارتباط الإيماني والسياسي بالقضية الفلسطينية، برزت اليمن كأحد أهم الداعمين لغزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، مقدّمةً إسناداً نوعياً أربك العدو الصهيوني وتجاوز أكثر منظوماته الدفاعية تطوراً فكيف تقيم صنعاء هذا الاسناد بعد عامين على الطوفان ؟

عندما نادت غزة المسلمين والعرب لبت اليمن النداء ليس من منطلق العروبة فحسب بل من منطلق ايماني خالص ..

هذا الاسناد الذي تجرع منه العدو الصهيوني الخوف والهلع والانتكاسات  تجاوز أحدث الأنظمة والدفاعات في العالم، وغطى بضرباته النوعية من أقصى الجنوب بأم الرشراش إلى حيفا شمال فلسطين المحتلة، وبينهما عسقلان والنقب، وصولا إلى قلب الكيان في يافا.
عمليات الاسناد قبل عامين ليست كما اليوم، فرغم الحصار والعدوان المتواصل نجحت اليمن في التطور والتعامل مع العدو الصهيوني والولايات المتحدة الاميركية وباتت قادرة على استهداف اي دولة قد تعتدي على اراضيها وطوفان الاقصى خير دليل 
هذه الاسلحة لا شك توظفها اليمن في اسناد غزة وفي الضغط على العدو الصهيوني فالقيادة اليمنية اعلنت أن المواجهة تتسم بانعدام الخطوط الحمراء أمام العدوان الصهيوني،  مؤكدة على استخدام كافة الأسلحة المتاحة لتحقيق أقصى قدر من الضغط على العدو، بالإضافة إلى سباق مستمر مع الزمن لتطوير القدرات تحت ظروف الحصار والعدوان، مع الالتزام بإسناد المظلومين الفلسطينيين والحفاظ على القدرات التشغيلية والردعية للقوات المسلحة اليمنية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen