تصاعد الاعتداءات الصهيونية في الضفة والقدس: حواجز عسكرية واقتحامات ومحاولات استيلاء على الأراضي
قوات العدو الإسرائيلي تستمر في تصعيدها وانتهاكاتها من خلال نصب الحواجز واقتحام المدن وملاحقة الأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
صعدت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، من انتهاكاتها في الضفة الغربية، من خلال نصب الحواجز العسكرية واقتحام المدن وملاحقة الأراضي الفلسطينية.
ففي بيت لحم، نصبت قوات العدو حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة نحالين غرب المدينة، حيث أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة فيفة المكان.
وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي المدينة بعدد من الآليات وداهمت عدة منازل، وأحضرت أسيرين من المدينة خلال مداهمتها لمنزلي ذويهما، دون الإبلاغ عن اعتقالات أخرى.
وتشهد المدينة اقتحامات متكررة يوميًا، تتخللها مواجهات بين المواطنين والقوات "الإسرائيلية".
أما في القدس، فتواصل عائلة أبو حسين من بلدة السواحرة الدفاع القانوني أمام محاكم العدو الإسرائيلي، رفضًا لمحاولات مستوطنين من مستوطنة "كيدار" الاستيلاء على نحو 400 دونم من أراضيها في منطقة سطح أبو حسين ببرية السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.
وقد سبق للمستوطنين وضع عشرات البيوت المتنقلة، ونصب أعمدة كهرباء ومد خطوط مياه على الأرض، متجاهلين طلبات أصحاب الأرض بالانسحاب وإزالة التعديات.
وعقدت محكمة العدو العليا اليوم جلسة للنظر في الدعوى، على أن تعقد جلسة أخرى لاحقًا، وسيتم إبلاغ محامي العائلة بالموعد.
وتشكل أراضي برية السواحرة، التي تمتد على نحو 120 ألف دونم وتضم أراضي أبو ديس وسلوان وأراضي الوقف الإسلامي، حلقة وصل حيوية بين أراضي الجنوب والشمال في الضفة الغربية. إلا أنها تتعرض لهجمة استيطانية تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة والسيطرة على مصادر المياه، في ظل استمرار هدم المنازل وتهجير السكان واعتداء المستوطنين على ممتلكاتهم ومواشيهم، مع حماية سلطات العدو لهم.
ففي بيت لحم، نصبت قوات العدو حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة نحالين غرب المدينة، حيث أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة فيفة المكان.
وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي المدينة بعدد من الآليات وداهمت عدة منازل، وأحضرت أسيرين من المدينة خلال مداهمتها لمنزلي ذويهما، دون الإبلاغ عن اعتقالات أخرى.
وتشهد المدينة اقتحامات متكررة يوميًا، تتخللها مواجهات بين المواطنين والقوات "الإسرائيلية".
أما في القدس، فتواصل عائلة أبو حسين من بلدة السواحرة الدفاع القانوني أمام محاكم العدو الإسرائيلي، رفضًا لمحاولات مستوطنين من مستوطنة "كيدار" الاستيلاء على نحو 400 دونم من أراضيها في منطقة سطح أبو حسين ببرية السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.
وقد سبق للمستوطنين وضع عشرات البيوت المتنقلة، ونصب أعمدة كهرباء ومد خطوط مياه على الأرض، متجاهلين طلبات أصحاب الأرض بالانسحاب وإزالة التعديات.
وعقدت محكمة العدو العليا اليوم جلسة للنظر في الدعوى، على أن تعقد جلسة أخرى لاحقًا، وسيتم إبلاغ محامي العائلة بالموعد.
وتشكل أراضي برية السواحرة، التي تمتد على نحو 120 ألف دونم وتضم أراضي أبو ديس وسلوان وأراضي الوقف الإسلامي، حلقة وصل حيوية بين أراضي الجنوب والشمال في الضفة الغربية. إلا أنها تتعرض لهجمة استيطانية تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة والسيطرة على مصادر المياه، في ظل استمرار هدم المنازل وتهجير السكان واعتداء المستوطنين على ممتلكاتهم ومواشيهم، مع حماية سلطات العدو لهم.