19 أيلول , 2025

خطاب القائد... مشروع استراتيجي كامل بثبات واخلاص وثقة

مشروع استراتيجي كامل، يواصل السيد القائد، تثبيت مداميكه في كل خطاب يطل فيه ليخاطب الأمة، مؤكدا على الثبات، ملقيا الحجة، محملا المسؤوليات، واثقا بالنصر وانتصار الحق.

في خطاب صريح وواضح رسم معالم الموقف اليمني من العدوان على غزة، وتزامن ذلك مع سلسلة عمليات عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة. 
 الخطاب حمل جملة من الرسائل السياسية والعسكرية المباشرة والمضمرة، مفصلا بما لهذه العمليات من تأثيرعلى موازين القوة الإقليمية والخيارات المستقبلية في المنطقة.
خطاب القائد حمل تأكيداً أخلاقياً واستراتيجياً على الثبات الى جانب فلسطين بما يحوّل التضحيات إلى رأس حربة أخلاقي في مواجهة ما يوصف بالانبطاح العربي لصالح المشروع الغربي–الصهيوني، مع التشديد والتأكيد عبى مبدئية الصراع والمواقف اليمني  الاخلاقي من القضية الفلسطينية.
 كما تضمن الخطاب  رسالة موجهة مباشرة تحذّر من تورط السعودية بحماية ملاحة العدو، وتعرض أي محاولة من هذا النوع للفشل والفضح أمام الشعوب العربية والإسلامية.
واكد  قائد الثورة في خطابه، على  أن العمليات في رسائلها العسكرية والدلالات العملياتية ليست انتقاما فحسب: هي إعلان عن قدرة يمنية على فرض معادلات قوة جديدة في ممرات الملاحة الحيوية (البحر الأحمر وباب المندب) تصل تأثيراتها حتى المتوسط.
كما اشار الى رفع كلفة حماية السفن الصهيونية، مؤكدا أن أي مهمة لحماية الملاحة الصهيونية ستكون مكلفة وعرضة للفشل أمام التكتيكات والقدرات اليمنية.
 كما وضع  السيد القائد العمليات في إطار دورها وتأثيراتها،  وإجبار حلفاء العدو على إعادة حساباتهم وتكشف هشاشة مواقف بعض الأنظمة الرسمية.
الخطاب والعمليات معًا يشكلان مشروعًا استراتيجياً متكاملاً يجمع البعد الأخلاقي بالقدرة العسكرية والسياسية. الرسالة اليمنية واضحة: دفاع عن القضية الفلسطينية ليس خيارًا رمزيًا، بل ممارسة جيوستراتيجية قادرة على تغيير موازين القوة، وكاشفة عن هشاشة الخيارات العربية الرسمية التي تختار الحماية الخارجية على حساب الإرادة الوطنية والشعبية، التي لم تمنع العدوان عليها.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen