10 أيلول , 2025

إدانات يمنية علمائية وسياسية وحزبية تدعو الشعوب والأنظمة لمواجهة الخطر الصهيوني

قوبلت جريمة العدو الصهيوني في الدوحة بإدانات يمنية واسعة، من أعلى هرم السلطة إلى كل الشرائح العلمائية والسياسية والحزبية، لتجدد التحذير من الخطر الصهيوأمريكي، والتأكيد على سبل المواجهة.

بعد تصريحات رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط وبيانات للحكومة والخارجية وسياسيي أنصار الله، أصدرت رابطة علماء اليمن وعديد الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ومجلسي النواب والشورى بيانات أدانت الجريمة، وحثّت على معاقبة المجرم. 
رابطة علماء اليمن وصفت الاعتداء بأنه عمل همجي وجنون صهيوني، يعكس النزعة الإجرامية والدموية لقادة الاحتلال، محمّلةً مسؤولية هذا التغوّل لتخاذل الأنظمة العربية وتقاعس الملوك والرؤساء. ودعت الشعوب والنخب إلى توحيد الصفوف ومقاطعة العدو وأمريكا وقطع أي شكل من أشكال التطبيع.
أما مجلس النواب فحذر من خطورة التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها، معتبراً ما حدث انتهاكاً سافراً لسيادة دولة عربية ونسفاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعياً برلمانات العالم وأحراره إلى التحرك العاجل لوقف "العربدة والهوس الصهيوني
وفي السياق نفسه، شدّد مجلس الشورى على أن استهداف وفد حماس جريمة حرب، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكداً أن الاعتداء ليس موجهاً لفلسطين وحدها، بل يهدد المنطقة كلها ويعبّر عن سياسة أمريكية–إسرائيلية ماضية في التصعيد والإبادة الجماعية بغزة.
تحالف الأحزاب والمكونات المناهضة للعدوان: اعتبر الجريمة جزءاً من تصعيد مستمر ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً التضامن الكامل مع قطر والمقاومة الفلسطينية، وضرورة وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الكيان الصهيوني دولياً.
الأحزاب الداعمة للثبات والمقاومة: شددت على استمرار الثبات والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، سواء في الداخل الفلسطيني أو في أي مكان في العالم، داعية المنظمات الدولية والقوى الحرة لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري: طالب الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني بموقف حازم ضد العدوان، وحث الدول الإسلامية على الوقوف مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة، داعياً الشعوب الحرة إلى تصعيد الضغط على الاحتلال لإيقاف جرائمه.
الحزب القومي الاجتماعي: اعتبر الهجوم درساً واضحاً لـ قطر وسائر الدول العربية والإسلامية بأن لا أمان مع الاحتلال، وأن الاعتماد على الحماية الأمريكية وهم قاتل يؤدي لمزيد من الدماء والمآسي.
الأحزاب الوطنية والوحدوية الأخرى: أكدت أن الضوء الأخضر الأمريكي للجريمة يظهر إصرار العدو على مواصلة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة توحيد الصفوف العربية والإسلامية ومقاطعة الاحتلال وأمريكا سياسياً واقتصادياً.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen