09 أيلول , 2025

الردع الصهيوني يتآكل.. 10 عمليات يمنية تعصف بعمق الكيان خلال 48 ساعة

تتسارع وتيرة العمليات اليمنية في العمق الفلسطيني المحتل، حيث نفّذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية عشرَ عمليات هجومية متتالية، تمكنت خلالها الطائرات المسيّرة من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي لثلاث دول وصولاً إلى أهدافها داخل الكيان المحتل، وسط عجزٍ لافت للرادارات الإسرائيلية عن رصدها أو اعتراضها.

10 عمليات هجومية متتالية نفذها سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية خلال 48 ساعة ضد عمق الكيان المحتل، وذلك في تصعيد يمني ملحوظ كشف عن قدرة المسيرات اليمنية على التحليق لمسافة تفوق 2500 كيلومتر متجاوزةً أنظمة الدفاع الجوي لثلاث دول وصولاً إلى أهدافها داخل الكيان.. 
فبعد أن نفذت القوات المسلحة 7 عمليات متتالية يوم الاحد، أعقبتها الاثنين بثلاث عمليات اضافية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة ومطار رامون في أم الرشراش وهدفاً حساساً في ديمونة في فلسطين المحتلة.. وسط عجزٍ لافت للرادارات الإسرائيلية عن رصدها أو اعتراضها. 

وفي قراءة عسكرية لأحدث العمليات اليمنية التي حملت معها تصعيدا لافتا وخاصة بعد جريمة اغتيال الرئيس ارهوي ورفاقه، يؤكد خبراء عسكريون، إن هذه العمليات مثّلت اختبارًا ميدانيًا لتقنيات جديدة في الطائرات الانقضاضية اليمنية، يُرجَّح أنها مزودة بمحركات هيدروجينية تجعلها أشبه بالطائرات الشبحية من حيث القدرة على التخفي والمناورة. علما أن القوات المسلحة لم تكشف بعدُ عن نوع هذه الطائرات، لذلك يتوقع الخبراء أنها جيل جديد يخضع لبرنامج تطوير متواصل في معامل التصنيع العسكري اليمني.
ومن هنا فإن هذه العمليات تشكل نقلة نوعية في معادلات الاشتباك، خاصة وأن استهداف مطارات العدو الإسرائيلي بشكل متكرر من شأنه أن يرسخ الحصار الجوي كما البحري.. 
فاستخدام الطائرات المسيّرة الجديدة بعد إدخال صواريخ فلسطين2 الفرط صوتية متعددة الرؤوس، أثبت أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تعاني تآكلاً غير مسبوق. فيما أظهر قدرة صنعاء على إرساء معادلة جديدة مفدها العمق المحتل لم يعد بمنأى عن الردع اليمني، ومعادلات ما بعد جريمة الاغتيال فتحت فصلاً جديدا من فصول المواجهة عنوانه: حصار خانق وضربات دقيقة تُصيب أهدافها بنجاح.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen