31 آب , 2025

قوى وأحزاب يمنية تنعى استشهاد رئيس الحكومة وتؤكد المضي في مواجهة العدوان

توالت بيانات النعي الصادرة عن قوى وأحزاب يمنية، بعد استشهاد رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، الأحزاب اليمنية شددت على أن دماء الشهداء لن تزيد اليمن إلا ثباتاً وإصراراً في معركة التحرر ومواجهة العدوان.

في صنعاء التي لا تزال تحت وقع الغارات الصهيونية، تحوّلت حادثة استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء إلى حدث وطني جامع، استنفر بيانات النعي والمواقف من مختلف القوى السياسية اليمنية، التي رأت في الدماء الزكية دليلاً على تلاقي مسار اليمن مع معركة فلسطين.

ففي بيانها، نعت قوى تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان القادة الشهداء، معتبرة أن دماءهم الطاهرة جسدت معاني الثبات والإخلاص في خدمة قضايا الأمة، وأن تضحياتهم ستبقى وقوداً لمسيرة الحرية والكرامة والجهاد في مواجهة المشروع الأميركي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.

بدورها، أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن استشهاد الرهوي ورفاقه لن يُضعف إرادة الشعب اليمني، بل سيزيده صموداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحصاره المستمر لغزة، مشددة على أن تضحيات القادة الشهداء ستعزز وحدة الصف الوطني وتضاعف من عزيمة اليمنيين في معركتهم المشتركة مع فلسطين.

أما الحزب القومي الاجتماعي فاعتبر أن الرهوي شكّل نموذج القائد المقاوم الذي رفع راية فلسطين وجعلها بوصلة مواقفه، مؤكداً أن رحيله مع رفاقه يأتي في إطار معركة اليمن ضد قوى الشر والعدوان. الحزب شدد على أن دماء الشهداء ستكون منارة للأمة، تعزز نهج المقاومة وترسخ خيار المواجهة مع الكيان الصهيوني حتى تحقيق النصر والتحرير.

ويرى متابعون أن تلاقي مواقف القوى اليمنية على نعي رئيس الحكومة ورفاقه، يعكس إدراكاً مشتركاً لوحدة المعركة ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه، ويؤكد أن اليمن، برغم التضحيات الجسام، ماضٍ في التزامه بقضية فلسطين وبالمقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة العدوان.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen