اليمن

توالت الادانات العربية والاسلامية لجريمة اغتيال رئيس الوزراة اليمني الشهيد أحمد الرهوي ورفاقه في عدوان صهيونية غادر.. بداية المواقف جاءت من حزب الله الذي تقدّم في بيان رسمي بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الشعب اليمني الشقيق وقيادته المجاهدة، وفي طليعتها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤكدا أن استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء في غارة صهيونية جبانة هو جريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود مشددا على أن اليمن قدّم النموذج الأصدق في الصبر والنصرة لفلسطين.

من العراق، بعث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، برقية عزاء إلى السيد عبد الملك الحوثي والشعب اليمني، واصفاً الشهداء بأبطال الأمة ومؤكداً أن العدوان الصهيوني جريمة وحشية تكشف وحشية العدو واستخفافه بكل القوانين. ودعا الخزعلي الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بحزم أمام هذا الطغيان. كما أصدر المجلس التنفيذي لكتائب سيد الشهداء بيانا مماثلا أكّد فيه أن استشهاد قادة الحكومة اليمنية سيكون وقوداً يزيد جبهة المقاومة قوةً وتماسكا.

أما جماعة الإخوان المسلمين فقد وصفت الغارة بأنها جريمة بشعة وعدوان غادر ضد قيادات يمنية ساندت فلسطين.

وفي المغرب، أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة العدوان الصهيوني على اليمن واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية. ودعت الهيئة في بيانها الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع الكيان المجرم ووقف كل أشكال التطبيع.

أما في طهران، فقد شددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال تمثل عدوانا وحشيا وجريمة حرب ضد الإنسانية . وفي تصريح لاحق، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف أن هذه الجريمة لن تسفر إلا عن زيادة غضب المسلمين وأحرار العالم مشيراً إلى أن استشهاد رئيس الوزراء اليمني ورفاقه يكشف الوجه القبيح لكيان العدو الذي يواصل سياساته الإجرامية بلا رادع.

من لبنان إلى العراق والمغرب وإيران، رسائل المقاومة تتقاطع عند حقيقة واحدة: استشهاد القادة اليمنيين لن يضعف الجبهة، بل سيزيدها تماسكا وستتحول دماؤهم إلى مشاعل تقود نحو معادلات جديدة تضع الاحتلال في مواجهة استحقاقات لا مفر منها.