اعتراف صهيوني بفشل العدوان على صنعاء: الدفاعات الجوية اليمنية تهديد لطائراتنا
اعترافات صهيونية علنية، تؤكد فشل العدوان الاسرائيلي على صنعاء.. اعترافات غير مسبوقة بالفشل والارباك تؤكد بأنّ الهجمات الجوية على اليمن لم تحقق الردع المطلوب ولن توقف العمليات اليمنية.. فيما أقرت وسائل إعلام العدو بأنّ الطائرات الحربية التي شاركت في الهجوم على صنعاء تعرضت لتهديدات مباشرة من الدفاعات الجوية اليمنية، ما أجبر بعضها على الانسحاب من الأجواء.
مع كل عدوان اسرائيلي جديد على اليمن، يتكشف فصل جديد من فصول الهزيمة الاسرائيلية، والفشل المدوي في مواجهة اليمن والتأثير على قدراته العسكرية.. فسرعان مع توالت الاعترافات الصهيونية بالفشل والارتباك بعد الاعتداء الجديد الذي طال العاصمة صنعاء.. اعترافات أكدت من جديد الحقائق الثابتة: وهي أن الاجواء اليمنية لم تعد مستباحة من قبل العدو الصهيوني، وأن دفاعاته الجوية باتت عاجزة أمام الصواريخ اليمنية، ناهيك عن أن مفهوم الردع الصهيوني لم يعد قائما..
فالإعلام العبري بنفسه أقر بأن العدوان الاخير على صنعاء لم يحقق أهدافه، حيث تواصل الصواريخ اليمنية طريقها نحو العمق المحتل، في مشهد يعكس حجم المأزق الذي دخلت به حكومة نتنياهو.
أما الضربة القاصمة في هذا العدوان فهي إنجاز الدفاعات الجوي اليمنية، حيث أقرّت وسائل إعلام العدو بأنّ الطائرات الحربية الاسرائيلية التي شاركت في الهجوم على صنعاء تعرضت لتهديدات مباشرة من الدفاعات الجوية اليمنية، ما أجبر بعضها على الانسحاب من الأجواء. وقد كشفت صحيفة معاريف العبرية أنّ المقاتلات الإسرائيلية اصطدمت بواقع مختلف عما توقّعته، بعد أن واجهت صواريخ ومنظومات دفاعية محلية الصنع، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون يمنيون من وزارة الدفاع، والذين أعلنوا تحييد جزء كبير من التشكيلات المعادية.
الإعلام العبري، ممثلاً بقناتي كان و13، ذهب أبعد من ذلك حين اعترف بأنّ الهجمات الجوية على اليمن لم تحقق الردع، وأنّ الاعتقاد بإمكانية إسكات الصواريخ اليمنية عبر هذه العمليات ليس سوى وهم. فيما وصفت القنوات العبرية العدوان الأخير بأنه نسخة مكررة من هجمات سابقة باءت بالفشل، متوقعة استمرار استهداف الكيان بصواريخ ومسيّرات يمنية تطال مطار بن غوريون ومدن يافا وعسقلان.
ولم يخفِ الإعلام الصهيوني خيبة أمله من غياب الأهداف النوعية في الغارات الأخيرة، الأمر الذي عكسه حجم التناقض في تصريحات المسؤولين العسكريين. ففيما ادعى جيش الاحتلال أنه استهدف منشآت كهرباء ومواقع قيادية، كشفت الصور والتقارير الميدانية أن العدوان طال محطات وقود وأعيانًا مدنية خالصة، ما فضح الإفلاس الاستراتيجي للعدو وعجزه عن ضرب أهداف عسكرية مؤثرة.
أمر يؤكد خبراء عسكريون صهاينة والذي لفتوا إلى أنّ اليمن لم يستخدم كامل ترسانته بعد، لكنّ التطور الملحوظ في دفاعاته الجوية فرض معادلة استنزاف جديدة على الكيان وسط تحذيرات من أن قدرات اليمن العسكرية تتصاعد بوتيرة تفقد هذا الكيان تفوقه الجوي المزعوم.