اليمن

الموقف اليمني ثابت في الدعم الكامل والمطلق لغزة، هذا ما انعكس جليا في المواقف الرسمية والحزبية والشعبية التي جاءت عقب العدوان الصهيوني على صنعاء.

مجلس النواب الذي ادان بشدة استهداف طيران الاحتلال الصهيوني للأعيان المدنية والمنشات الخدمية في صنعاء ، أكد أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين، داعيا البرلمانات الحرة حول العالم إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية والتحرك العاجل لوقفها.

مجلس الشورى بدوره ادان القصف الذي طال محطة حزيز الكهربائية وشركة النفط ، مشددا على حق اليمن في الرد المشروع واتخاذ كل الإجراءات لردع العدو.

فيما رأى المكتب السياسي لحركة أنصار الله أنّ العدوان الإسرائيلي على اليمن محاولة بائسة لثني الشعب اليمني وقواته المسلحة عن الاستمرار في إسناد غزة،مشددا على أنّ الغارات الإسرائيلية لن تؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في اليمن، مشيراً إلى أنّ البلاد تجدّد العهد بعدم التراجع أو الهوان في إطار الردّ على العدوان والدفاع عن سيادة اليمن ومقدّراته.

وأوضح المكتب السياسي أنّ تمادي العدوان الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب بحثاً عن الصورة، يؤكّد فشله الاستخباراتي وعجزه عن الردع، فيما ذكّر بأنّ اليمن لن يحيد عن التصدّي للمشروع الصهيوأميركي، وسيواصل التصعيد بكلّ الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

كذلك استنكرت رابطة علماء اليمن الاعتداءات واعتبرتها دليلا على عجز الاحتلال أمام صمود اليمنيين مؤكدة أن الموقف اليمني تجاه غزة ثابت ولن يتأثر بالتصعيد.

الأحزاب السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك حملت التحالف الصهيوني الأمريكي المسؤولية الكاملة عن الجرائم ورأت فيها محاولات يائسة لإضعاف اليمن عن دوره في نصرة القضية الفلسطينية.

إلى ذلك وصفت السلطة المحلية في صنعاء الهجمات بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تزيد اليمنيين الا إصرارا على مواجهة الاحتلال والرد على العدوان.

وفي ختام المواقف فوّضت قيادات صنعاء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كل الخيارات اللازمة لردع الكيان الصهيوني داعية القوات المسلحة لتصعيد عملياتها حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.