في ميدان غزة.. خسائر الاحتلال تتفاقم والمقاومة تربك حسابات العدو
بينما تتصاعد أرقام القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، تخرج اعترافات جديدة تكشف عجز العدو عن حسم المعركة، في وقت تؤكد فيه المقاومة أن الميدان ما زال يخبئ المزيد، ماذا شهد الميدان خلال الساعات الماضية؟
على وقع استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في اطار التصدي للتوغل والعدوان الصهيوني على غزة ، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل ضابط من لواء كفير في صفوفه جنوب خان يونس في اعتراف جديد يفضح حجم المأزق العسكري الذي يواجهه منذ اندلاع الحرب.
وبالتزامن، تواصلت عمليات المقاومة النوعية على أكثر من محور موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الاحتلال.
كتائب القسام أعلنت استهداف دبابتين إسرائيليتين بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق موقع الروضة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة مؤكدة رصد وصول قوة إنقاذ للمكان بعد العملية.
ومع تصاعد الضربات تعترف تل أبيب بمأزقها إذ كشف جيش الاحتلال عن سقوط 899 قتيلا في صفوفه منذ بداية الحرب بينهم 455 خلال العملية البرية في غزة إضافة إلى 6210 مصابين منهم 925 إصاباتهم خطيرة.
وخلال المعارك البرية وحدها أصيب 2880 جنديا وضابطا بينهم 552 في حالة خطرة.
ولم يتوقف مأزق العدو عند هذا الحد، إذ أقرّ الاحتلال بمقتل 78 من جنوده وضباطه وإصابة نحو ألفي عنصر آخرين بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بدء العدوان، في اشارة الى التخبط والارباك الذي يواجهه الجنود في ميدان المعركة.
وفي مؤشر اضافي على ما يعانيه الاحتلال في ميدان غزة، نقلت وسائل اعلام غربية عن مسؤول عسكري إسرائيلي اعترافه بجهل عدد قوات حماس الموجودة في مدينة غزة مؤكدا أن شبكة أنفاقها أكثر تعقيدا مما توقعه الاحتلال في تأكيد واضح على أن المعركة تدور في بيئة يجهلها العدو وجعلته عاجزا عن تحقيق اي انجاز ميداني.
أرقام صادمة اذا واعترافات متلاحقة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي بالفشل .. فيما تؤكد المقاومة أن القادم أعظم وأن الميدان يخبّئ للاحتلال ما هو اشد واقسى.