ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة تستهدف مطار اللد وهدفين في يافا وعسقلان
ثلاث عمليات نوعية ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، باستخدام صاروخ فرط صوتي من نوع فسطين اثنان والطيران المسيّر. مستهدفة مطار اللد وهدفين تابعين للعدو أحدهما عسكري والآخر حيوي في منطقتي يافا وعسقلان، عمليات حققت هدفها بنجاح لتثبت هشاشة المنظومة العسكرية الاسرائيلية، وفشل دفاعاته الجوية.
بوتيرة مكثفة ومتسارعة، يواصل اليمن عملياته العسكرية المساندة لغزة، بما يعكس صلابة الموقف اليمني وإصراره على الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، متجاهلا التهديدات الاسرائيلية..
وفي أحدث عملياتها نفذت القوات المسلحة اليمنية سلسلة عمليات نوعية ضد عمق الكيان الصهيوني.. العملية الأبرز استهدفت مطار اللد بن غوريون في قلب فلسطين المحتلة، حيث أكّد العميد يحيى سريع أن الصاروخ تجاوز منظومات العدو الدفاعية ليصيب هدفه بدقة، متسبباً في شلل حركة المطار. فيما نفّذ سلاح الجو المسيّر عمليتين نوعيتين استهدفتا مواقع عسكرية وحيوية في يافا وعسقلان.
سلسلة من العمليات النوعية، تُظهر بحسب الخبراء العسكريين تفوق اليمن في تكتيكات إرباك العدو وتكشف هشاشة دفاعاته الجوية رغم ما يحظى به من دعم أميركي وغربي.
وعن استخدام الصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، يؤكد الخبراء أنها نقلة نوعية في إدارة المعركة، إذ تساهم في إرباك منظومات الدفاع الجوي مما يجعلها عاجزة عن التنبؤ بالضربة التالية، لتشكل تحولاً استراتيجياً يُسقط أسطورة التفوق العسكري الإسرائيلي.
ومن القوات المسلحة اليمنية رسالة، للمقاومة في غزة تقديرا لبطولاتها وتضحياتها مجددة العهد بالوفاء للشعب الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه.
عمليات تحمل للعدو رسائل حاسمة، مفادها أن عمقه المحتل لم يعد آمناً ما دام العدوان والحصار قائمَين، فيما تبرهن أن اليمن بات لاعباً محورياً في معركة الأمة مع الاحتلال، وأن قدراته المتنامية ستبقى شوكة في خاصرته، حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها.