العدو يعترف: صاروخ يمني جديد أصاب أهدافًا عدة وكاد يقتل جنودًا
العملية اليمنية الجديدة أحدثت إرباكا كبيرا داخل الكيان سيما بعد الرعب الذي تسبب به الصاروخ اليمن، فبحسب اعتراف اعلام العدو نجح الصاروخ في تجاوز المنظومات الدفاعية ووصل الى هدفه بنجاح.
عجز وفشل وارباك.. هكذا وصّف اعلام العدو المشهد داخل الكيان عقب دوي صفارات الانذار في أكثر من 200 منطقةً من الاراضي المحتلة، صفارات الانذار هذه لم تعلن عن عملية يمنية جديدة فحسب، بل بثت الخوف والرعب في قلوب الملايين من الصهاينة الذين تدافعوا هربا من الصاروخ اليمني نحو الملاجئ.
نجاح الصاروخ الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية باتجاه مطار بن غوريون الصهيوني وعدة مناطق اخرى ووصلوه الى اهدافه، اثار دهشة وذهول لدى محللين عسكريين وإستراتيجيين داخل الكيان.
وأكّد إعلام العدوّ الصهيوني سماعَ دوي انفجارات قوية في مناطق الوسط وأن أحدَ الرؤوس الحربية للصاروخ اليمني كاد أن يقتل عدةَ جنود قائمين على القبة الحديدية لكنهم هرعوا إلى الملاجئ وأصابت الشظية الدفاع الجوي بشكل مباشر.
ووثَّق مغتصبون صهاينةٌ مشاهدَ ترافقُها أصواتُهم المليئة بالرُّعب؛ لحظةَ تشظِّي الصاروخ اليمني وتحوُّلِه إلى عدة صواريخَ في سماء فلسطين المحتلة.
وبحسب جيش العدوّ فإنَّ محاولات اعتراض للصاروخ اليمني نُفِّذت دونَ تحقيق أية نتائج، وبرّر إعلامُه بأن الصاروخ اليمني انقسم إلى أجزاء وهذا ما جعل اعتراضُه عمليةً صعبةً، وأوضح جيشُ العدو أن الفحوصات الأولية تفيد بأن الصاروخَ اليمني "قد تفكَّك في الجو" على الأرجح.
وبدا جيشُ العدو الصهيوني في بياناته المتتالية في حالة توتر غير مسبوق من الصاروخ اليمني متعدد الرؤوس الحربية.
فيما جَزمَ إسعاف العدو الإسرائيلي بوقوع إصابات، لكنه أرجع السبب إلى التدافع نحو الملاجئ مع وصول الصاروخ اليمني، ولا يخفى تحرُّزُ الرقابةَ العسكريةَ على ما سيُنشر، ويُرجِعُ مراقبون إخفاءَ الكيان الإسرائيلي لحقيقةِ خسائره بأنه لا يريدُ أن يعطيَ أعداءَه نصرًا ويتحاشى إحباطَ معنويات الجبهة الداخلية.
اذا في كل مناسبة، يكرر اليمن تثبيت المعادلة التي باتت واضحة لكل الأطراف، لا وقف للعمليات إلا بوقف العدوان على غزة، معادلة ليست للاستهلاك الإعلامي، بل تُترجم عملياً في الميدان، وتفرض معها واقعًا جديدًا عنوانه لا أمان للمعتدي ولا مجال للسكوت على المذابح وجرائم الإبادة والتجويع في غزة.