حماس تدعو إلى إضراب عالمي نصرة لغزّة وتصعيد الحراك الدولي
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المشاركة في إضراب عالمي نصرةً لقطاع غزّة، مع استمرار التحرك الجماهيري في عدة دول حول العالم رفضاً للعدوان الصهيوني.
في مشهد يعكس تصاعد التوتر في قطاع غزّة، دعت حركة "حماس" إلى إضراب عالمي يوم الخميس 21 آب/أغسطس، على أن يستمر الحراك الجماهيري في أيام الجمعة والسبت والأحد 22 و23 و24 آب، وما يليها، رفضاً لاستمرار العدوان الإسرائيلي والإبادة والتجويع الممنهج.
وأكّدت الحركة في بيان صحفي أن استمرار الحصار والاعتداءات الإسرائيلية ضد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يتطلب تصعيد التظاهر والاعتصام أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية والدول الداعمة للاحتلال في مختلف أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والحصار.
وحذّرت "حماس" من خطط جيش الاحتلال لاحتلال مدينة غزّة، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تهجير أكثر من مليون شخص، في فصل جديد من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كما شددت الحركة على خطورة الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، مؤكدة ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لوقف المجازر والتجويع وإنهاء العدوان.
وفي ختام بيانها، أكدت "حماس" أن الفعاليات الجماهيرية في العواصم والساحات العالمية يجب أن تستمر بزخم، حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم المستمرة في غزّة.
التصعيد الأخير يعكس مأزقاً متزايداً في قطاع غزّة، ويبرز التوترات الإقليمية والدولية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في وقت يترقب فيه العالم الردود الدولية على دعوات الحراك الشعبي والضغط العالمي لوقف المجازر وحصار القطاع.