11 آب , 2025

المكتب الإعلامي في غزة يفنّد مزاعم نتنياهو.. أرقام ودلائل على جرائم الاحتلال

في أول رد رسمي، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بياناً مفصلاً يدحض الادعاءات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمره الصحافي الأخير، مقدّماً أدلة ميدانية وإحصاءات تؤكد استمرار الاحتلال في سياسة الإبادة والتجويع وتهجير السكان.

في ردّ مباشر على تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ مزاعمه بشأن قرب انتهاء الحرب وسرعة العمليات ما هي إلا تضليل متواصل منذ مطلع 2024، في وقت تكشف فيه الوقائع الميدانية نية الاحتلال لفرض سيطرة كاملة على القطاع، وإطالة أمد العدوان.

وأضاف المكتب أنّ حديث نتنياهو عن "تحرير غزة لا احتلالها" يتناقض مع تصريحات وزرائه الداعية صراحة إلى إعادة الاستيطان وبسط السيطرة الشاملة على القطاع.

وفيما يخص ما سُمّي بـ"السلطة الانتقالية"، أكد المكتب رفض الفلسطينيين لأي وصاية أجنبية، وتشديدهم على حقهم القانوني في اختيار قيادتهم بإرادتهم الحرة، مؤكداً أن المقاومة بكل أشكالها المشروعة تمثل حقاً مكفولاً بموجب القانون الدولي.

وبالأرقام، أكد المكتب أن أهداف الاحتلال لا تخرج عن ثلاث: الإبادة، التدمير، والتهجير القسري. حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 61 ألفاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 153 ألفاً، مع دمار شامل لأكثر من 88% من البنية التحتية في القطاع، وتهجير ما يزيد عن 1.9 مليون مواطن.

ورداً على زعم نتنياهو إدخال "مليوني طن من المساعدات"، أوضح المكتب أنّ ما دخل لا يتجاوز 14% من احتياجات القطاع، حيث لم يسمح الاحتلال إلا بمرور 1,210 شاحنات خلال أسبوعين، من أصل 8,400 لازمة.

كما اتهم المكتب سلطات الاحتلال بإثارة الفوضى لمنع وصول المساعدات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 780 من أفراد تأمينها، واستشهاد 217 شخصاً بسبب الحصار، بينهم 100 طفل.

في الجانب الإعلامي، أكد المكتب أنّ الاحتلال يمنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة منذ اندلاع الحرب

واختتم المكتب البيان بالقول إنّ سلطات الاحتلال، ، هي من استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لفبركة صور ومقاطع دعائية، في حين أنّ المجازر التي ارتُكبت في غزة موثّقة بآلاف الصور والشهادات من قبل منظمات ووسائل إعلام دولية.

أرقام ودلائل يضعها المكتب الإعلامي أمام الرأي العام الدولي، لتفنيد رواية الاحتلال، والتأكيد على أن الحقيقة في غزة لا يمكن إخفاؤها بالدعاية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen