ريابكوف: أسلحة روسية متطورة قيد التصنيع و"أوريشنيك" واحد منها فقط
ريابكوف يكشف أن "أوريشنيك" ليست سوى جزء من ترسانة أسلحة روسية متطورة تعمل موسكو على تطويرها، مع بقاء تفاصيل أخرى طي السرية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأحد، أن بلاده استثمرت وقتها في تطوير ترسانتها العسكرية، مشيرًا إلى أن منظومة الصواريخ الباليستية "أوريشنيك" ليست السلاح الوحيد الذي دخل الخدمة مؤخرًا.
فيما أوضح ريابكوف، في مقابلة مع قناة "روسيا"، إن موسكو لم تهدر وقتها سدى، بل أنتجت أسلحة متطورة أخرى، مضيفًا: أوريشنيك موجود بالفعل، لكن لدينا أيضًا أسلحة أخرى لا يمكنني الكشف عن تفاصيلها في الوقت الحالي.
وحول احتمال نشر هذه الأسلحة في مناطق جديدة، أوضح المسؤول الروسي أن تحديد مواقع أو مناطق جغرافية بعينها أمر غير مسؤول، مؤكداً أن لدى موسكو خيارات متعددة على الطاولة ولا تستبعد أي منها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن لأول مرة في 21 نوفمبر 2024 عن استخدام صواريخ "أوريشنيك" متوسطة المدى غير النووية ضد مصنع "يوجماش" الأوكراني للصناعات الدفاعية، ردًا على هجمات بأسلحة غربية بعيدة المدى استهدفت روسيا.
وفي وقت لاحق، ظهرت تقارير عن نية موسكو نشر هذه المنظومة في بيلاروس خلال النصف الثاني من عام 2025.
وتتميز "أوريشنيك" بقدرتها على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر، مع صعوبة شبه مستحيلة لاعتراضها.