الضاحية الجنوبية لبيروت تثور عفويا… لا للمساس بسلاح المقاومة
شهدت شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت مظاهرة عفوية رفضا لقرارات الحكومة اللبنانية التي يعتبرها المحتجون مساسا بسلاح المقاومة، وتأكيدا على التمسك به كضمانة بوجه أي اعتداء إسرائيلي.
من الضاحية الجنوبية لبيروت رفض شعبي حاسم في وجه قرارات الحكومة اللبنانية بنزع سلاح المقاومة.
ارتفعت الأصوات والقبضات، لتعلنها صريحة: سلاح المقاومة خط أحمر… ومن يظن أن القرار اللبناني يُصاغ في غرف مغلقة بعيداً عن إرادة الشعب، فهو لم يسمع نبض الشارع اليوم
في مشهد أربك حسابات السياسيين، شهدت شوارع الضاحية مظاهرة عفوية اعتراضاً على قرارات الحكومة اللبنانية التي يعتبرونها استهدافاً مباشراً لسلاح المقاومة.
من الأزقة إلى الساحات، تجمّع المحتجون بلا تنظيم مسبق، وكأن الغضب وحده كان الموعد والدعوة. الأعلام اللبنانية والفلسطينية ارتفعت، والشعارات أكدت أن هذا السلاح ليس ملك فئة أو حزب، بل هو ضمانة لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي.
الهتافات حملت أيضاً رسائل حادة للحكومة، متهمةً إياها بالرضوخ لضغوط خارجية، وبالتغاضي عن المخاطر المحدقة بالجنوب. وفيما كانت أصوات المتظاهرين تصدح، كان المشهد يختصر موقفاً واحداً: المقاومة باقية